مايزال موضوع ارتفاع أسعار المحروقات يحظى بحيز هام من النقاش العمومي، نظير ارتباطه بالمعيش اليومي للمواطنين المغاربة، لاسيما منهم فئة المهنين الذين عبروا سابقا عن سخطهم وتذمرهم من هذا الإرتفاع وعدم التفاعل الحكومي مع ملفهم المطلبي، بيد ان الوضع تغير تدريجبا في أعقاب إعلان الحكومة دعم المهنين لمواجهة هذا الوضع.
في هذا الصدد يقول مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الدعم المقرر لفائدة المهنيين لايشمل أصحاب السيارات العادية، في المقابل الإهتمام موجه إلى مجموعة كبيرة من الفئة الأولى في ارتباطها مع يؤمنونه من تنقل للسلع والأشخاص لاسيما البسطاء منهم.
هذا الإجراء سيوجه، وفق تصريح المسؤول الحكومي اليوم الخميس، على هامش الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، إلى دعم النقل الذي يتعلق بالمواد الأساسية التي يحتاجها المواطن، “ولا يمكن ترك هؤلاء وحدهم في مواجهة الأسعار”.
ومن الطبيعي جدا أن المهني الذي كان يدفع ثمن البنزين ب 10 درهم اليوم يدفع 12 درهم، وتعد حسب بايتاس الدرهمين زيادة في كفة السلعة، وإلى ذلك سيجد المهنيون أمام حل تفعيل بعض الزيادات.
في هذا الباب عملت الحكومة على إنشاء قاعدة بيانات، يقوم من خلالعا المهنيون بالتسجيل القبلي لمعلوماتهم، الخاصة بفئتي نقل الأشخاص والسلع فقط، وم ثم التحقق من المعطيات المتضمنة في البيانات، بعدها سيتم صرف الدعم.
والأهم يؤكد مصطفى بايتاس، أنهم تلقوا الرسالة وتم الجلوس إلى طاولة الحوار وتم الإتفاق على الإجراء، مشيرا إلى أن “الحكومة ستكون بجانب المهنيين لكي لايواجهو هذه الإنعكاسات المحتملة على وضعهم الإقتصادي والإجتماعي.