الحرب في أوكرانيا ترفع الطلب العالمي على الفوسفاط المغربي
الحرب في أوكرانيا ترفع الطلب العالمي على الفوسفاط المغربي
على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية، توقع المكتب الشريف للفوسفاط، زيادة إنتاجه من الأسمدة بنسبة 10% هذا العام لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وأوضحت ندى المجدوب نائبة الرئيس التنفيذي لإدارة الأداء في المكتب الشريف للفوسفاط في تصريح لوكالة "رويترز"، إن المكتب يهدف إلى زيادة الإنتاج إلى 11.9 مليون طن في عام 2022، مقارنة ب 10.8 مليون طن العام الماضي وإضافة 3 ملايين طن أخرى من الطاقة الإنتاجية السنوية في عام 2023.
وتابعت أن المكتب سيرفع من إنتاجه بالنظر للطلب المتزايد على منتجاته في عام 2022 خاصة من الهند والأمريكتين والقارة الإفريقية.
وتتزامن مخططات مكتب الفوسفاط لرفع إنتاجيته مع حالة عدم اليقين في سوق الأسمدة بعد توقف الصادرات الروسية من مغذيات التربة خاصة الأمونياك بسبب العقوبات والحرب في أوكرانيا.
ويستورد المكتب سنويًا حوالي 1.8 مليون طن من الأمونيا، وهي مادة مغذية للتربة، من موردين مختلفين بما في ذلك روسيا وأوكرانيا.
وأشارت المجدوب إلى أن المكتب تمكن من استبدال الكميات المطلوبة من مادة الأمونياك للأشهر القليلة القادمة من موردين آخرين حول العالم، وأنها أدخلت في إنتاجها مواد خام أخرى بمستويات أقل من النيتروجين.
وزادت ذات المسؤولة قائلة "فيما يتعلق بمصادر الأمونيا على وجه الخصوص، نستطع تأمينها بفضل شبكتنا القوية من الموردين على مستوى العالم، كما نعمل على بناء إمدادات بديلة"، لافتة أن الشركة لديها سعة تخزين كافية ومنشآت استيراد للسفن الكبيرة لمساعدتها على إدارة قيود التوريد بمرونة.
وتابعت أن المكتب يهدف إلى بدء استيراد الأمونيا من المنتجين الأمريكيين العام المقبل بموجب اتفاق توريد طويل الأجل ويخطط لبدء إنتاج الأمونيا في مصنع في نيجيريا عام 2025، كجزء من مشاريعه الاستثمارية في القارة الإفريقية.
