إبراهيم عيسى: غزوات الصحابة قرار بشري غرضه التوسع
إبراهيم عيسى: غزوات الصحابة قرار بشري غرضه التوسع
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى؛ أن الأزهر ليس صاحب دعوة تجديد الفكر الديني، لافتا إلى أن الدعوة جاءت من رئيس الجمهورية ثم استجاب لها الأزهر ببطء.
وقال عيسى خلال برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الأزهر ليس صاحب دعوة التجديد وصاحب الدعوة رئيس الجمهورية والأزهر كان بطيئا للغاية في الاستجابة للدعوة ولازال بطيئا ولكن شاهدنا استجابة في المناهج وفي الوثائق ودا شيء يذكر فيشكر وقبل دة كله أنه يبرئ اللي خاضوا حرب من أجل التجديد من الاتهامات التي وجهت لهم من كتير ومنهم الأزهر نفسه".
وأضاف: "خليني أناقش الوثيقة اللي بتناقش أن الجهاد في الإسلام ليس مرادفا للقتال وإنما القتال الذي مارسه النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه هو نوع من أنواعه وهو لدفع عدوان المعتدين على المسلمين وليس لقتل المخالفين عن الدين كما يزعم المتطرفون والحكم الشرعي الثابت في الإسلام هو حرمة التعرض للمخالفين في الدين وحرمة قتالهم مالم يقاتلوا المسلمين".
وتابع: "أنا موافق؛ ممتاز أنا عايز الأزهر يقولنا بس نقول إيه عن الغزوات؟ لو احنا بالوضوح الكامل في التعامل مع الغزوات نبقى ناس متسقة مع نفسها لما بنقول إن الإسلام حرم الاعتداء على الدول الأخرى وأن احنا بس ندافع عن نفسنا؛ هو عمرو ابن العاص لما جه مصر يحتلها كان بيدافع عن نفسه؟ هو كان حد أذاه والا رمى طوبة عليه؟".
وأكمل: "ولما المسلمين دخلوا القيروان وعقبة بن نافع وكل الحاجات اللي بنقدمها على أنها مجد عسكري وكل الصحابة الأجلاء لما عملوا الغزوات مش كانوا بيقاتلوا ناس مقاتلوهمش؟ هل ده كان قرار إلهي والا قرار دنيوي بشري توسع دولة وعايزة تتوسع مجتمع عنده فائض قوة وعايز فائض ثروة وقرر أنه يتوسع".
واختتم: "هتقولي الغزوات دي عشان نشر الدين أقولك نشر الدين إيه بالإكراه؟ لا ده إحنا كنا نحاربهم ونقتلهم وبعدين نقولهم لو مش عايزين تدخلوا في الإسلام ماشي عادي".