أبرزهم مجدي يعقوب ومصطفى السيد.. رموز مصرية أسهمت في إنقاذ البشرية

يحفل الطب المصري بالعديد من النماذج المشرفة التي قادت مصر والعالم في هذا المجال الذي يعتمد على إنقاذ البشرية، وكان لهم قصصًا رائدة في كافة الفروع والأنظمة الحيوية، وفي مقدمتهم السير مجدي يعقوب الذي أنقذ ملايين القلوب، والطبيب محمد زعزوع الذي وضع يده على معضلة الأطفال ومسؤولية الآباء في تقديم الرعاية الصحية.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي لمحة حول أبرز الأطباء المصريين العالميين الذين وضعوا بصمتهم في مجال الرعاية الصحية.

الدكتور محمد غنيم

تخرج الدكتور محمد غنيم، في كلية الطب جامعة القاهرة عام 1961، وتلقى تدريبه الأساسي في الجراحة العامة والمسالك البولية في مستشفيات جامعة القاهرة، لاكتساب المزيد من الخبرات وأمضى 4 سنوات في إنجلترا وأمريكا وكندا، بعد عودته إلى مصر تم تعيينه محاضرًا في جراحة المسالك البولية بجامعة المنصورة.

مجالات اهتماماته الرئيسية هي زراعة الكلى وأورام المسالك البولية واستبدال المثانة بالأمعاء الدقيقة وهو معروف كرائد عالمي في زراعة الكلى، ولديه أكثر من 300 منشور في المجلات الدولية حسب تقديره،و حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة جوتنبرج، السويد، وهو عضو فخري في العديد من جمعيات المسالك البولية بما في ذلك الجمعية الدولية لجراحة المسالك البولية والجمعيات البريطانية والأمريكية لجراحة المسالك البولية.

 وكان أستاذًا زائرًا في العديد من أقسام المسالك البولية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، يعمل حاليًا أستاذًا فخريًا بجامعة المنصورة يشارك في الأبحاث الأساسية التي تحاول تمييز الخلايا الجذعية الوسيطة إلى خلايا منتجة للأنسولين

السير مجدي يعقوب

استطاع الطبيب العالمي أن يحتل مكانة واسعة في قلوب المصريين، وقال في أحد لقاءاته: "حين ماتت عمتي بسبب ضيق صمام القلب، أصيب والدي بانهيار عصبي، ومن هنا جاءت فكرة التخصص في جراحة القلب»، لتصبح هذه الواقعة هي الدافع الأكبر طوال مسيرته.

وأسس يعقوب أكبر برنامج لزراعة القلب والرئة فى العالم، وشهد إجراء أكثر من ٢٥٠٠ عملية زراعة، إلى جانب تطويره عمليات جديدة لعدد من تشوهات القلب الخلقية المعقدة، وحصل «يعقوب» على لقب «فارس» لخدماته في الطب والجراحة عام ١٩٩١، كما حصل على زمالة أكاديمية العلوم الطبية في عام ١٩٩٨، وزمالة الجمعية الملكية في عام ١٩٩٩، فضلًا عن جائزة «الإنجاز المتميز مدى الحياة»، تقديرًا لمساهمته في الطب.

وبعد تقاعده من إجراء الجراحة للخدمة الصحية الوطنية في عام ٢٠٠١، عن عمر ٦٥ عامًا، واصل مجدى يعقوب العمل كمستشار رفيع المستوى وسفير لفوائد جراحة زرع الأعضاء، كما يواصل العمل على الأطفال من خلال جمعيته الخيرية «سلسلة الأمل».

الطبيب المصري محمد زعزوع

الطبيب في جراحة المخ والأعصاب، وقع الاختيار عليه ليكون من أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، كما كان له دور كبير في التثقيف والرعاية الصحية، حيث استطاع أن يقدم مبادرات فريدة من نوعها، ففي بيئة يسودها التركيز على العلاج مع استبعاد الوقاية، قام بإدخال تحول ثقافي تجاه الصحة والرعاية الصحية، فأنشأ نظام هو الأول من نوعه لتقديم التثقيف الصحي الوقائي مباشرة للأطفال المصريين وأولياء أمورهم بطرق تسمح لهم بتولي المسؤولية بطريقة فعَّالة.

وظهر أيضًا محمد زعزوع جراح الأعصاب عن طريق التجارة في فئة رواد الأعمال الاجتماعيين بعد أن اختارته فوربس عام ٢٠١٤ في القائمة لجهوده مع Ashoka، وهي شبكة عالمية من رواد الأعمال الاجتماعيين.

الطبيب مصطفى السيد

هو الطبيب الكيميائي المعروف، والحاصل على وسام بريستلي، مسيرته المهنية تمتد لـ60 عامًا، تركزت جهود السيد البحثية اليوم في مجالين فريدين: العلاج الضوئي للسرطان باستخدام الجسيمات النانوية البلازمية المستهدفة ومراقبة العمليات الخلوية باستخدام مزيج من تقنيات التحليل الطيفي المعززة والكيمياء الحيوية التقليدية والظلام.

حصل السيد على قائمة طويلة ومثيرة للإعجاب من الجوائز والتقدير بما في ذلك الميدالية الوطنية للعلوم في الكيمياء لعام 2007 من الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في عام 2008 وميدالية الجمهورية المصرية من الدرجة الأولى من رئيس مصر في 2009، وتم ترشيحه من قبل الرئيس باراك إتش أوباما إلى الميدالية الوطنية الأمريكية للجنة اختيار العلوم في عام 2014 وخدم لمدة عامين، وأعيد تعيينه لولاية ثانية، كما حصل عام 2016 على أعلى وسام شرف من الجمعية الأمريكية للطب الرياضي وسام بريستلي.

الدكتور محمد الظواهري

كان له باع كبير في طب الأمراض الجلدية، وهو من اكتشف علاج الصدفية في العالم، له مجموعة من الكتب العالمية التي تدرس في كبرى جامعات العالم، حصل على العديد من الجوائز الشرفية والعالمية ومنها جائزة أحسن طبيب عربي في عام 1990.

الدكتور ياسر حسني

أستاذ القلب، والذي كان أول طبيب مصري يتولى رئاسة لجنة طبية لبطولة كأس العالم، وكان سببًا في تغيير أحد قوانين كرة القدم، حيث تم السماح لطبيب أى فريق بدخول الملعب دون انتظار إذن الحكم أو توقف اللعبة، ورشح للانضمام للجنة الطبية للاتحاد الدولي للعبة، وتم الترحيب به لعلمه وبحوثه التي أفادت البشرية.

 

تاريخ الخبر: 2022-03-18 15:21:01
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 63%

المفاوضات لإقرار هدنة في قطاع غزة "تشهد تقدما ملحوظا"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-04 15:26:01
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية