نظمت كليتي التربية الرياضية للبنين والبنات في جامعة الإسكندرية، بالتعاون مع جامعة سنجور الناطقة باللغة الفرنسية، ومديرية الشباب والرياضة في الإسكندرية، ماراثون جري رياضي على كورنيش الثغر اليوم الجمعة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية تحت شعار «شباب مصر أفريقيا.. الرياضة والصحة أسلوب حياة».
بدأ ماراثون الجري على كورنيش الاسكندرية، من منطقة سبورتنج وحتى المنشية، بهدف نشر الثقافة الفرانكوفونية عن طريق الرياضه، بحضور ومشاركة الدكتور محمد بلال، عميد كلية التربية الرياضية بنين في جامعة الإسكندرية، وعادل فوزي على، نائبًا عن الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية، وجرى تنفيذ الماراثون تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.

وقال «بلال»، إن الفرنكوفونية، هي ثقافة نشر اللغه الفرنسيه على نطاق أوسع، وتعني الفرانكفونية في تعريفها الإعلامي الأشهر الترويج للغة الفرنسية والثقافة الفرنسية، مثلما تعني الانتماء إلى منظمة دولية مقرها باريس وتعتمد اللغة الفرنسية قاعدة لها، وتعمل على تعزيز وتوطيد الروابط السياسية والثقافية والأمنية والاقتصادية في ما بينها لتتمكن من مواجهة التحديات.
وفي سياق متصل، نظمت مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، معرضا لمنتجات أندية الفتاة والمرأة بمركز شباب سموحة احتفالا بعيد الأم، ضمن مبادرة «اسكندرية تبدع» التي أطلقتها المديرية بهدف توسيع دائرة المستفيدين من هذه المبادرات في جميع المجالات الرياضية والثقافية والسياسية والاجتماعية والخدمية وتهدف المبادرة أيضا إلى خدمة كافة الأعمار من طلائع وشباب وأندية الفتاة والمرأة والوصول لكافة المجتمع السكندري وزائريه.
وقالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة في الإسكندرية، إن هذه الاحتفالات تأتي تقديرا للدور الذي تقوم به المرأة المصرية في المجتمع سواء على مستوى العمل في كافة القطاعات والمجالات أو تربية النشء الذين هم عماد الوطن ومستقبله، وتقديم التحية والإعزاز والتقدير لكل الأمهات، التي تضحي بوقتها وجهدها وراحتها في سبيل تربية أبنائها وتقديرا لدورها العظيم في خدمة أبنائها ووطنها، وذلك في إطار دعم مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية أندية الفتاة والمرأة داخل مراكز الشباب، والسعي الدائم لمديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية للعمل على دعم المرأة السكندرية والعمل على التمكين الاقتصادي لها حيث إنها إحدى الركائز الأساسية لهيئة الأمم المتحدة، حيث يُعدّ توسيع الفرص الاقتصادية أمام المرأة أمرًا مهمًا لأنه عامل حاسم في تمكين المرأة.