الدار- ترجمات
أكدت نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشمال أفريقيا كارين ساساهارا، أن ” المغرب بلد رائد على الصعيد الإقليمي في مجال الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، وتطوير البنية التحتية، والعمل المناخي، وأيضا على المستوى التجاري”.
وأبرزت المسؤولية الأمريكية في لقاء افتراضي، نظمته “مبادرة شمال إفريقيا”، التابعة للمجلس الأطلسي حول موضوع “العلاقات عبر الأطلسي في شمال إفريقيا وسط التغيير والاستمرارية”، أداره كريم مزران، مدير مبادرة شمال إفريقيا التابعة للمجلس الأطلسي، أن ” كل دولة في شمال إفريقيا تشترك في التحدي المتمثل في أن تكون مدفوعة بأجندة سياسية محلية تأخذ الأولوية على حقوق الإنسان والقيم”.
كما شددت كارين ساساهارا، على أهمية المجتمع المدني وحرية التعبير السياسي في بلدان شمال إفريقيا”، مضيفة أن ” تونس بحاجة إلى إصلاح مؤسسي من أجل ديمقراطية مرنة وأنه يجب إشراك المجتمع المدني في التطلعات السياسية للبلاد”، في حين أكدت بان ” ليبيا في خضم تطوير الحكم الذي يطبق الاحترام المشترك لسيادة القانون وحقوق الإنسان والمساءلة”، داعية في هذا الصدد، إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة لتحقيق نتائج قابلة للتطبيق”.
أما فيما يخص الحالة الجزائرية، تردف نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشمال افريقيا، ” فقد أدى ضعف نتائج الانتخابات الجزائرية والمحاكمة المستمرة للنشطاء إلى تأجيج التوترات الداخلية”.
وخلصت المسؤولة الأمريكية الى أن ” دول شمال إفريقيا يجب أن تعمل على تطوير حلول للاضطرابات الداخلية والإقليمية من خلال التعاون في ظل القيم المشتركة للمناخ وحقوق الإنسان والديمقراطية، وستواصل الولايات المتحدة عمهم في الوصول إلى هذه الأهداف”.
