أكدت واشنطن، الجمعة، أنه لا يمكن تجاهل محنة مسلمي الروهينغيا في ميانمار أو القمع الوحشي الذي يتعرض له الأويغور في إقليم تركستان الشرقية الخاضع لسيطرة الصين منذ عام 1949.

جاء ذلك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يحل في 21 مارس/آذار من كل عام.

وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمة: "شهدنا ارتفاعاً مروعاً في جرائم الكراهية ضد السود في الولايات المتحدة، كما معاداة السامية في أوروبا آخذة في الارتفاع والحقيقة المحزنة هي أن العنصرية تولد المزيد من العنصرية وهذا يجب أن نوقفه".

وتابعت السفيرة: "لا يمكننا أن ننسى كذلك محنة الروهينغيا في بورما (ميانمار) أو الأويغور في الصين، والجماعات العرقية والإثنية الذين يتعرضون للقمع الوحشي لمجرد هويتهم أو ما يؤمنون به".

مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة هي المكان المناسب الذي نكشف فيه عن التمييز العنصري المستوطن في مجتمعاتنا وعلى إزالة تعفن العنصرية من حياتنا".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن الأتراك "الأويغور" حيث يجري احتجاز نحو مليون مسلم في معسكرات سرية.

فيما يتعرض المسلمون الروهينغيا في إقليم أراكان غربي ميانمار،منذ أغسطس/اب 2017، لحملة عسكرية ومجازر وحشية من قبل الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية. وتصنف الأمم المتحدة الروهينغيا "الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم".

TRT عربي - وكالات