أقامت إدارة الخدمة الاجتماعية الطبية بمستشفى الملك فهد الجامعي التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أمس الأول، معرضا تعريفيا بالخدمة الاجتماعية، ودور الأخصائي الاجتماعي، وذلك بمشاركة 9 مؤسسات اجتماعية وجمعيات خيرية.
خدمات الوحدة
وقالت الأخصائية الاجتماعية في وحدة الحماية الاجتماعية رشا الحتيرشي: إنه بمجرد بلوغ الذكور 18 عامًا، لا تشمله خدمات الوحدة، إذا لم يكن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مستويات البلاغات
وأوضحت أن للبلاغات ثلاثة مستويات «منخفض ومتوسط وحرج»، وفي الأخيرة يتم توجيه البلاغ للشرطة، ويكون في حالتي الحبس، والتهديد بالقتل، أما المتوسط والمنخفض فيتم التواصل مع الشخص المبلغ وأخذ إفادة خطية منه، ثم يتم التواصل مع الطرف الآخر، ويوقع تعهد بعدم تكرار هذا العنف، وفي حال تكراره يتم توجيهه للجهات المختصة، مضيفةً أن وحدة الحماية الاجتماعية تقدم خدماتها للمرأة والطفل.
دور الأخصائي
وتابعت الحتيرشي أن المشاركة جاءت بهدف تعريف زوار المعرض بدور الأخصائي الاجتماعي والخدمات، التي تقدمها الوحدة الاجتماعية، مضيفةً أنها تلاحظ عدم معرفة الكثير عن وحدة الحماية الاجتماعية، التي تتبع للمركز الرئيسي في الرياض لنظام البلاغات في حال مواجهة أي شخص لعنف جسدي أو لفظي أو إهمال في الأطفال على المستوى الدراسي أو الصحي يقدم بلاغ على الرقم 1919.
دور تكافلي
من ناحيته، قال مدير الخدمات الطبية في مستشفى الملك فهد الجامعي د. ماجد العبدلي: إن المعرض جاء بهدف رفع الوعي لدى المجتمع بالخدمة الاجتماعية، وإن الكثير يجهل عن وجود جمعيات تساعد المرضى عن طريق وزارة الموارد البشرية والخدمة الاجتماعية، الذي يعد دورها تكافليًا، يساعد الكثير من المستشفيات، فالهدف ليس فقط علاج المريض، بل تحسين جودة حياته.
حلقة وصل
وأضاف د. العبدلي: إن الأخصائي الاجتماعي يعد حلقة الوصل للمريض، ويدرس الحالة منذ بدايتها وعلى جميع النواحي الطبية والإنسانية.
