«أم جودي»أسست مشروع للأكل البيتي بمنزلها في الإسكندرية: حولت الهواية لعمل

حبها للمطبخ، وشغفها في تنفيذ الأكلات والأصناف الصعبة، جعل حرصها على الطبخ هواية وليس شيئًا لا بد منه، لتبدأ بالتفكير في مشروع خاص بتلك الهواية، وتؤسس مشروع صغير داخل منزلها للأكل البيتي لتكون بداية عمل لها.

تقول رشا احمد محمد علي، 37عامًا، أم لثلاث أطفال من الإسكندرية، إن المطبخ بالنسبة لها هو هواية، وليس عبء عليها، بعكس بعض السيدات التي  لاتحب الطبخ نهائيًا، أو ليس لديهم الوقت الكافي لعمل بعض الاصناف الصعبة.

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها

وأضافت لـ"الدستور" برغم اأنها أم لثلاث أطفال، إلا أنها كانت تحرص دائمًا على تنفيذ العديد من الأصناف لهم، لتجعل دائمًا وجباتهم متكاملة، ورغم انها كانت في بداية زواجها لا تعرف الكثير عن فنون الطبخ إلا أنها أصرت على أن تتعلم وتنفذ جميع الاصناف.

أوضحت أن المطبخ صار هواية بالنسبة لها، حيث أصبحت تحرص مشاهدة برامج الطبخ والشيفات، وتعلم الأكلات وتنفيذها، حتى قررت بعدما أتقنت عملها جيدا تنفيذ مشروع داخل منزلها وهو طهي وتحضير الطعام البيتي وتوصيله للعملاء جاهز ومغلف طازج ومغلف.

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها

وتابعت انها بعد الثناء على الأصناف التي تطهيها من الأهل والأصدقاء، فكرت في المشروع قائلة:« ليه مشتغلش وتكون هوايتي هي مشروع خاص بي» وبالفعل بدأت في التنفيذ منذ عام ونصف، ونشرت فكرة مشروعها عبر صفحات السوشيال ميديا الخاصة بمحافظة الإسكندرية، وعقب تنفيذ أول أوردر صممت صفحة لمشروعها على فيسبوك، لتلقي طلبات العملاء.

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها

وأشارت إلى أنها تتقي الطلب قبل التسليم بيومين حتى تستطيع احضار كب ما يستلزم العمل، موضحة انها تخرج للسوق لشراء الخضروات واللحوم وما تتطلبه الأصناف، ثم تبدأ في اليوم الثاني تجهيز الأكلات حيث يكون أهم ما تحرص  عليه هو النظافة، وخدمة الطبخ جيدًا واستخدام الخامات الجيدة، ثم تقوم بتغليف الاكلات وتوصيلها إلى العميل حيث لا تعتمد على خدمة توصيل وتنفذ عملها من البداية للنهاية.

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها

ولفتت إلى أن حبها للمطبخ أصبح عملا، لذلك بدأت في تعلم الكثير من الأصناف
كويسة سواء المصرية و غيرها، وبدأت في التطوير من نفسها، مشيرة إلى أنها تطهيى جميع الأصناف، من المحشي بأنواعه، واللحوم والدجاج والحمام، والأسماك بكل انواعها، وأكل المسمط والفطائر والأصناف السوري والتركي وغيرها.

واختتمت «أم جودي» حديثها بأنها تشعر بالسعادة عندما يثني أحد على عملها، لأنها تبذل مجهود كبير في تحضير الأطعمة، حيث أنها أم لثلاث ابناء وهم في المقام الأول عندها من الاعتناء بهم ومساعدتهم في دروسهم وتحضير جميع متطلباتهم، لذلك هي تشعر بالفخر لانها استطاعت تحقيق أول خطوة في حلمها بأن تصبح شيف شهير ويكون لها مطعمها الخاص.

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها

أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها
أم جودي تؤسس مشروع للأكل البيتي بمنزلها
تاريخ الخبر: 2022-03-19 09:21:09
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 48%
الأهمية: 58%

آخر الأخبار حول العالم

الاتحاد الأوروبي يقرّ بشكل نهائي ميثاق الهجرة واللجوء

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-14 15:26:11
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية