بعدما شغل منصب المساعد في الطاقم التقني للمنتخب المغربي لأزيد من 8 سنوات كاملة، مصطفى حجي، بعيد عن عرين الأسود، بقرار فني من الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش. في وقت ما تزال أسباب الإبعاد مجهولة وإن كانت في أغلب تخميناتها تتجه إلى ارتباط الملف بقضية حكيم زياش نجم تشلسي الإنجليزي.
إبعاد حجي المفاجئ لاسيما مع اقتراب موعد المباراة الحاسمة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022 أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، طرح تساؤلات حول من سيخلف صاحب الكرة الذهبية لأحسن لاعب إفريقي سنة 1998.
تساؤلات ارتبطت إجاباتها مع تواجد عميد المنتخب الوطني المغربي المعتزل حيدثا المهدي بنعطية، وإمكانية إلتحاقه بالطاقم الفني للمنتخب في حقبة مابعد مباراة الذهاب والإياب أمام الكونغو الديمقراطية.
يذكر أن المهدي بنعطية كان قد دخل على خط أزمة اللاعب حكيم زياش، قائلا إنه “يملك مؤهلات هائلة، والسؤال المطروح، ماذا يمكن للمنتخب أن يفعل بدون زياش.؟” فالأمر معقد، وفق تصريح له في وقت سابق، متساءلا “كم من زياش نملك في المنتخب’ الأمر شبيه بإستبعاد ميسي من منتخب الأرجنتين، ما يجب أن يعرفه الجميع أنه في المنتخب المغربي الحالي لا نملك 10 لاعبين بمواصفات زياش، ولو كان ذلك لسهل التعرف عليهم، لكن لا يوجد شبيه زياش في المنتخب.”
ويشد المنتخب المغربي رحاله إلى كينشاسا حيث يواجه المنتخب الكونغولي على ملعب الشهداء يوم الجمعة 25 مارس، فيما مباراة العودة ستجرى بمركب محمد الخامس الدارالبيضاء يوم 29 من نفس الشهر.
