قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن برنامجها «صالة التحرير» تلقى اتصالا من مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن تتوجه الكاتبة الصحفية سماح أبو بكر إلى مكتب الرئاسة لبحث مشروعها الخاص بالأطفال.

وأضافت مصطفى، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «صالة التحرير»، على قناة صدى البلد: «شكرا لتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمامه بالمرأة المصرية».

من جهتها، أبدت الكاتبة سماح أبو بكر، سعادتها البالغة بعد توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لها للتوجه إلى رئاسة الجمهورية من أجل عرض مشروعها وما يمكن أن تقدمه للأطفال.

الإعلامية: شكرا سيادة الرئيس على دعمك للأطفال

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد: «أنا مش عارفة أتكلم شكرا سيادة الرئيس على دعمك للأطفال ولكل إنسان عايز يعمل حاجة للبلد، ولأطفال البلد الذين ترعاهم وترى فيهم مستقبل مصر، وأتشرف، ويا رب أكون قد الثقة والمسؤولية، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر من طموحاتي».

وأشارت إلى أنها تحب الكتابة للأطفال، وكانت تحب حكايات الأطفال منذ نعومة أظافرها، وبخاصة قصص جدتها، لافتةً إلى أنها تحب القراءة في طفولة العظماء ومن شكَّلوا وجدان العالم، وقرأت أنّ والدة الشاعر الألماني جوته كانت تحكي له حكاية كل يوم».

وأكدت أن من يكتب للأطفال يجب أن يتميز بأشياء كثيرة منها النضج والاحتفاظ بقدر كبير من الطفولة والمغامرة والحكمة والدهشة، موضحةً أنها تعتبر أن قضيتها هي الحديث عن الأطفال وقضاياهم: «مطلوب يبقى في قصص ودراما وكتب صوتية سمعية تدخل عليها إضافات لطيفة».

وواصلت أن قصص الأطفال أصبحت تشهد عرض موضوعات لم تكن موجودة من قبل مثل المواطنة وتقبل الآخر، وهو ما فعلته: «قصة الدائرة الحائرة دخلت قائمة الشرف الدولية وتناقش الاختلاف، وأنه لا يعني الخلاف، ومهما اختلفت آراؤنا فإننا يمكننا أن نكمل بعضنا بعضا، مثل الليل والنهار، الصيف والشتاء، وغيرها».

وأكدت أن الكتابة في هذه الفترة اختلفت عن ذي قبل، مطالبة ببحث قضايا الأطفال ومناقشتها مثل ارتباطهم بالتكنولوجيا.

وشددت، على أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بالأطفال، ومثال على ذلك، مسابقة المبدع الصغير التي ترعاها السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، لافتةً إلى أن كل طفل فنان ويمكن تنمية موهبته: «من واجبنا إن الطفل لازم يعرف الإنجازات اللي بتحصل في البلد، وكتبت قصة عن جنوح السفينة إيفرجيفن، بعد التواصل مع العمال والمرشدين، وجمعت كل المعلومات وحاولت تبسيطها حتى أقدمها للطفل، وعلمت أن حجم السفينة مماثل لحجم 4 ملاعب كرة قدم».

ولفتت، إلى أنها اقترحت على هيئة قناة السويس تنظيم مسابقة لكتابة قصص للأطفال في محافظات القناة، وأطلقنا المسابقة باسم «القناة في عيونهم» وشارك الأطفال بـ60 قصة، وكلها كانت رائعة، وعبرت عن إعجابهم وفرحهم بتجاوز مصر لأزمة جنوح السفينة.