علي جمعة: أصحاب الابتلاءات في منزلة بجوار النبيين والصديقين والشهداء - أخبار مصر
علي جمعة: أصحاب الابتلاءات في منزلة بجوار النبيين والصديقين والشهداء - أخبار مصر
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن البلاء رحمة من الله لعباده لأن فيه إنذار وتوجيه للشخص حتى لا يتمادى في فعل الخطيئة أو الانحراف، «هذا البلاء ظاهرة محنة، ولكن في حقيقة الأمر هو منحة».
البلاء ينزل اختبارا وامتحانا من الله للناس
وأضاف علي جمعة، خلال لقاء ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أن النوع الثاني من البلاء هو رفع الدرجات، «الابتلاء هنا من الذنب الذي تفعله في تقصير الفروض مثل الصلاة والحج والزكاة وغيرها، وطالما ربنا موفقك تقيم الفرائض فما المانع؟».
وتابع: «الأمر الثالث أن البلاء ينزل اختبارا وامتحانا من الله للناس، وإذا ابتلي أحد عليه أن يقول إنا لله وإنا إليه راجعون فقط لا غير، ولا يعترض أحد على قضاء الله، ويجب أن نفهم الناس المفاهيم الصحيحة التي يجب أن يتدربوا عليها».
وواصل: «يجب أن ننجح في امتحانات الله عن طريق المهارات التربوية التي يجب أن نؤسس الصغار عليها، والدعاء هو العبادة، ودون دعاء لن يكون هناك عبادة».
70 صفة تستوجب ظل العرش
وأكد على أن أصحاب الابتلاءات في منزلة بجوار النبيين والصديقين والشهداء، وهذه ميزة لهؤلاء أنهم في ظل الرحمن، لافتا أن ظل الرحمن وظل العرش، ألف فيه المؤلفون ووصلوا إلى أكثر من 70 صفة تستوجب ظل العرش، في الوقت الذي تكون فيه الشمس فوق الرؤوس ومحرقة، لكن «ظل عرش ربنا فيه نسمة حلوة».
وأشار إلى أن يوم القيامة مدة اليوم فيه كألف سنة، ويشفع فيه النبي لعبادة المؤمنين، ويكون موعد الشفاعة في نصف اليوم، أي بعد ما يعادل 500 عام، أما من هم في ظل العرش لا يشعرون بالوقت.
وذكر أن المتحابين في الله يجلسون على منابر من نور يوم القيامة، والرجل الذي تصدق حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، سيكونون تحت ظل العرش يوم القيامة.
