كشفت وكالة رويترز الإخبارية، اليوم الأحد، حجم الاستثمارات لشركة السيارات اليابانية سوزكي في الهند، مشيرة إلى أن الشركة تستثمر أكثر من 1.4 مليار دولار لشراء سيارات كهربائية في الهند. 

وأفادت الوكالة في تقرير لها، أن سوزوكي موتور (7269.T) تخطط لاستثمار 104.4 مليار روبية (1.37 مليار دولار) في مصنعها بالهند لإنتاج السيارات الكهربائية والبطاريات.

وذكرت إنها أول خطة سيارات كهربائية رئيسية أعلن عنها ماروتي سوزوكي للهند في محاولة لمواءمة نفسها مع استراتيجية وطنية لتقليل الاعتماد على النفط وخفض تلوث الهواء المنهك في المدن الكبرى.

جاء ذلك في ظل زيارة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، إلى الهند، أمس السبت، عن استثمارات بقيمة 42 مليار دولار في الهند على مدى السنوات الخمس المقبلة. 

وقالت الشركة إن سوزوكي موتور غوجارات برايفت ستستثمر 31 مليار روبية بحلول عام 2025 لزيادة الطاقة الإنتاجية لتصنيع البطاريات الكهربائية، و73 مليار روبية لبناء بطاريات سيارات المصنع.

وقال رئيس سوزكي موتور توشيهيرو سوزكي، إن "مهمة سوزوكي المستقبلية هي تحقيق الحياد الكربوني للسيارات الصغيرة.

تعد شركة (TAMO.NS) أكبر بائع للسيارات الكهربائية في الهند، حيث تعمل شركة Mahindra & Mahindra المنافسة (MAHM.NS) وصانع الدراجات النارية TVS Motor (TVSM.NS) على تعزيز خطط EV الخاصة بهم.

وفي سياق متصل، تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الهندي ناريندرا مودي، باتخاذ خطوات لمعالجة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، اليوم الأحد، أن كيشيدا أخبر مودي خلال لقائهما الليلة الماضية في العاصمة نيودلهي "بأن الهجوم الروسي على أوكرانيا زَلْزَلَ أسس النظام الدولي ويتطلب ردًا واضحًا".

وقال كيشيدا - في تصريحات للصحفيين بعد لقاء مودي - "أكدنا أنه لا يمكن التغاضي عن أي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن بالقوة في أي منطقة مع ضرورة السعي لحل سلمي للنزاعات على أساس القانون الدولي".

وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماعهما في نيودلهي، شدد كيشيدا ومودي على أهمية سلامة وأمن المنشآت النووية في أوكرانيا، وتعهدا باتخاذ خطوات لمعالجة الأزمة الإنسانية في الدولة الواقعة في شرق أوروبا، ودعا القادة إلى وقف فوري للعنف وأنه لا يوجد خيار آخر سوى طريق الحوار والدبلوماسية لحل الصراع.

ووصف كيشيدا ومودي اليابان والهند بأنهما "قوتان رائدتان في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وتعهدا بمواجهة التحديات ضد النظام البحري القائم على القواعد في بحار الصين الشرقية والجنوبية، مستهدفين مطالبات بكين في المياه الإقليمية.