قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، ففى إطار الحرص على العودة للتراث وإلقاء الضوء على كبار الكتاب وماقدموه من إبداعات أدبية، أطلقت الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان بقصر ثقافة أسيوط بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوى، الملتقى الأدبى بعنوان " العودة للجذور " والذى تضمن نشاط ثقافي أدبي في حب زعيم المسرح الشاعر درويش الأسيوطي .
بمشاركة أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط وشعراء نادى أدب ثقافة أسيوط برئاسة الأديب الروائي فراج فتح الله وأدارها الأديب مصطفى البلكى حيث قدمت الدكتورة أسماء عبد الرحمن أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة أسيوط رؤي غنية حول الجمع الميداني للتراث وتأريخ الشاعر درويش الأسيوطي للتراث بصعيد مصر والصعوبات في التدوين مما يجعلها إفادة للأجيال القادمة.
و قدم الأديب الدكتور محمود فرغلي رؤية جوهرية حول ملامح التجربة الشعرية للشاعر درويش الأسيوطي وتكوين شخصيته وأضاف المخرج الفنان اسامه عبد الرؤوف أن التراث الثقافي هو أساس تكوين الشخصية الثقافية من خلال أعمال الشاعر درويش الأسيوطي وأنها لها دور هام وبارز في تشكيل الشخصية المصرية علي خشبة المسرح.
أوضح الأديب والروائي أيمن رجب رئيس نادي القصة بأسيوط أسباب تدوين التراث الشعبى بصعيد مصر وغيرة الشاعر درويش الأسيوطي على التراث مما دفعه إلى تدوينه وأشار الي إختفاء بعض المناسبات والتي اندثرت مثل " الطهور، السبوع".
اختتمت الفعاليات بقصيدة شعرية قدمها الأديب الدكتور محمود فرغلى احتفالا بعيد الميلاد للشاعر درويش الأسيوطي الذي قدم الشكر والتقدير لكل الحضور قائلاً أن التراث الشعبى في صعيد مصر لن يندثر فهو غني بالقيمة الأدبية ويحمل في طياته وجدان الشعب المصري الأصيل.
إقرأ أيضاً: فعاليات ثقافية وفنية متنوعة بثقافة الزعيم
