تخرج اليوم الاثنين، مواكب جديدة نحو القصر الرئاسي بالعاصمة السودانية الخرطوم، تحت مسمى «استرداد كرامة المعلمين» في سياق التصعيد الثوري ضد الحكومة الانقلابية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، مسارات وموجهات مواكب اليوم الاثنين «21 مارس» المتجهة نحو القصر الرئاسي، تحت شعار «استرداد كرامة المعلمين».
وتجيئ مواكب استرداد الكرامة للمعلمين، على خلفية تعرّض معلمين للضرب والإهانة على يد عناصر شرطية بإحدى مدارس ولاية جنوب دارفور خلال مواكب احتجاجية مؤخراً.
وقالت اللجان في بيان صحفي: «في الواحد والعشرين من مارس نجدِّد عهدنا بالشوارع التي عرِفَتنا وخبِرناها، يحدونا هُتافنا نحو قصر الرمم».
وأضافت: «سنصدح بالهُتاف لأجل آبائنا وأمهاتنا من معلمين ومعلمات؛ نذروا أنفسهم وحياتهم لتربية الأجيال فكافأتهم قوات الانقلاب بالضرب والإهانة والإذلال».
وحددت نقاط التجمع في محطات «جاكسون، القرشي وباشدار» بمدينة الخرطوم عند الساعة الثانية عشر ظهراً.
ووجهت لضرورة «الالتزام بلبس الكمامة، الأعلام والرايات في مقدمة المواكب، الالتزام بالهتافات الموحدة وتيم الهتاف، التتريس قبل، بعد وأثناء سير المواكب في مساراتها بالإضافة للتروس الجانبية حسب توجيهات اللجان الميدانية، الالتزام بتوجيهات اللجنة الميدانية في حالة إطلاق الرصاص واستخدام الساتر، الرصد والتصوير وإبلاغ اللجان الميدانية في حالة وجود أي انتهاكات أو أمنجية، الإصغاء إلى اللجان الميدانية في حالة نداءات الانسحاب وعدم الاشتباك مع القوات النظامية إلا للدفاع لأن السلمية هي شعارنا الأساسي، إفساح المجال للكوادر الطبية والإسعافات لأداء مهامهم، وفي حالة ضرب الطوق الأمني والصناديق الحرص على عدم الابتعاد كثيراً عن المواكب في الصفوف الأمامية والعودة فور توجيهات اللجان الميدانية، بجانب الالتزام بالرجوع بنفس شوارع الذهاب في شكل مواكب ما لم تغير لجان الميدان ذلك تجنباً للاعتقالات والرصد».
وأوصت لجنة الميدان للالتزام بكافة التوجيهات التي تصدر منها والالتزام بزمن التجمع والانسحاب، والتحرك في مجموعات حتى يصعب الاعتقال؛ وعدم حمل مقتنيات ذات قيمة مادية أو حمل مبالغ مادية كبيرة وتجنّب حمل الهواتف الذكية.
وكانت اللجان أعلنت عن اسبوع تصعيدي يتضمن مناشط ثورية متنوعة لمزيد من الضغط على السلطة الانقلابية.
