حددت مصر سعراً ثابتاً للخبز غير المدعوم في محاولة لاحتواء ارتفاع أسعار الغذاء بعد أن أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى قطع إمدادات قمح البحر الأسود الأقل سعراً.

وترتفع أسعار المواد الغذائية في مصر حتى من قبل الهجوم الروسي، لكن الآن أصبح سعر الخبز، الغذاء الأساسي المؤثر سياسياً والذي يعتمد عليه أغلب المصريين بشدة، أغلى سعراً بعد أن تعطلت إمدادات القمح من منطقة البحر الأسود.

وقفزت أسعار الخبز غير المدعوم بما يصل إلى 25 في المئة من جنيه إلى 1.25 جنيه للرغيف في بعض المخابز منذ الهجوم الروسي. وارتفعت أسعار الدقيق (الطحين) بنسبة 15 في المئة وفقا لما ذكره عطية حامد من الغرفة التجارية في القاهرة.

وتحددت أسعار رغيف الخبز البلدي عند 50 قرشاً للرغيف زنة 45 جراماً و75 قرشاً للرغيف 65 جراماً وجنيه للرغيف 90 جراماً.

وتحددت أسعار الرغيف "الفينو" عند 50 قرشاً و75 قرشاً وجنيه للأرغفة أوزان 40 و60 و80 جراماً.

وبلغ الدولار الواحد 17.42 جنيه مصري.

وتبلغ غرامة مخالفة الأسعار المحددة ما بين مئة ألف جنيه وخمسة ملايين جنيه.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب الأسبوع الماضي من الحكومة تحديد سعرٍ للخبز غير المدعوم بعد الزيادات الأخيرة في أسعاره.

وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وتشتري أكثر من 60 في المئة من احتياجاتها من القمح من الخارج.

ومثلت صادرات روسيا وأوكرانيا نحو 80 في المئة من واردات القطاعين العام والخاص من القمح العام الماضي.

TRT عربي - وكالات