«المرأة لا بد أن تتغير حسب زوجها».. حكايات عمر خيرت مع النساء

تحدث الموسيقار الشهير عمر خيرت عن حكاياته مع النساء في كتابه الصادر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع تحت عنوان «المتمرد.. سيرة حياة عمر خيرت» وحررها الكاتب الصحفي محمد الشماع.

ويقول عمر خيرت: «أنا إنسان شرقي جدا بنسبة تكاد تقترب من 80 %، وهو ما يجعل كل صفات الرجل الشرقي متوفرة عندي، ولذلك أرى من وجهة نظري أن المرأة لا بد أن تتغير حسب زوجها وليس العكس، إلا في حدود معينة تخص بعض عيوبه، والمرأة الذكية هي التي تحافظ على نفسها وجمالها، كي تظل مرغوبة طوال الوقت، تعرف متى تتحدث، ومتى تسكت تعرف ألا تكون مملة».

وأضاف: «بالتأكيد الزواج ضروري للغاية، فلا غنى عن المرأة في حياة الرجل، والفنان في النهاية رجل، وأنا رجل أسري، أحب الحياة الأسرية وإخوتي كلهم كذلك، وتربيت وعرفت أهمية الدفء العائلي».

واستكمل: «تزوجت أكثر من مرة ولم يكن لي حظ في الزواج، وكان سبب انفصالي عن زوجاتي هو وجود ضرة لهن، وهي الموسيقى، نعم، هن اعتبرن أن الموسيقى هي زوجتي الثانية كأي امرأة مصرية حيث اعتبرنها شيئا معرقلا للحياة، ولكني أرى أن الموسيقى هي الحياة، هي كل حياتي».

وواصل: «تزوجتهن مصريات، فلم أكن أرغب في زوجة أجنبية، لأنني أعشق الجمال المصري، لكني دائما ما كنت أتوقع شريكا متفهما لطبيعتي كفنان، حتى يدفعك لأحضان فنك ولا يبعدك عنه، لكن للأسف الست المصرية غيورة بطبعها، وتزداد غيرتها مع الفنان، وهذا بالتأكيد ما ينقص من جمالهن».

وأكمل: «أعترف أيضًا بأنني أحببت الكثيرات، فالمرأة شيء مهم جدا في الحياة، لا يوجد رجل يستطيع أن يعيش من دون امرأة، هي نصف الدنيا فعلا، وأنا مؤمن بأن الحب بعد الزواج ليس هو الحب قبل الزواج، إلا في حالات معينة، وهذا أمر طبيعي وأعتقد أن ما يستمر هو الاحترام والمعاملة والاقتناع بالشخص الآخر كما هو، بعيوبه ولطافته، هنا الفنان مختلف، فأغلب وقته في البيت هو وقته مع عمله، خصوصا إذا كان الفنان يحب ما يفعله، ويريد أن يصل به إلى أعلى مرتبة، لذلك لا بد من زوجته أن تكون مقتنعة بهذا تماما، أو تساعد علي تحقيق ذلك، بعض الفنانين الناجحين تزوجوا، ونجحوا في تلك الزيجات، والسبب في تقديري أن النصف الآخر دفع الفنان للأمام، ولم يجذبه إلى الخلف».

ويضيف: «لقد بحثت عن زوجة تفهمني أكثر من مرة، مرة كنت أبحث عن زوجة تعيش معي، لأني لا أستطيع أن أعيش وحيدًا، ولكني لم أجد، ليس عيبا فيهن بالتأكيد، ولكنه ليس عيبًا في أيضًا، ربما الظروف التي جعلتني أحب عملي، وأخلص له بهذه الدرجة، التي جعلتني أحيا معه فترات طويلة للغاية.. الحمد لله أن الانفصال عنهن كان بهدوء، لأن الخلاف في حالتي غير الخلافات العادية التي تنشأ في أغلب البيوت المصرية، هنا خلاف على طبيعة حياتي، وعلى تقديرهن لهذه الحياة، أما عن مسالة التفاوض أو المرونة أو التنازل بين الجانبين «علشان المركب تعدي» فأراها ضرورية بين الأزواج، لكن ليس في حالتي، فأنا عندما أقدم على عمل، فيكون هو كل حياتي».

واختتم: «لا أشعر بأن مسألة العيش دون زوجة منغصة أو مؤلمة إلى الآن، فالحمد لله أنا أعيش بأبنائي وأحفادي وجمهوري وبرسائل إعجابهم المستمرة، لقد أنجبت عمر هو خريج إحدى الجامعات الخاصة المصرية، وقد سافر لدراسة الإخراج السينمائي في أستراليا، أما شيرين فتخرجت في الجامعة الأمريكية، وتعيش حاليا في الولايات المتحدة مع زوجها، وتعمل في مجال التدريس، لكنها تعلمت الموسيقى أثناء إقامتها مع والدتها في النمسا، وأجمل فترات حياتي هي التي أقضيها بين أحفادي».

تاريخ الخبر: 2022-03-21 18:21:23
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 52%

آخر الأخبار حول العالم

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:58
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 63%

أحوال الطقس غدا الأحد.. أمطار مصحوبة برعد في هذه المناطق

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:26:06
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

الرباط: اختتام فعاليات “ليالي الفيلم السعودي”

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 15:25:33
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية