وقال بايدن الأسبوع الماضي إن بوتين "مجرم حرب" بسبب إرساله عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا واستهداف المدنيين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "مثل هذه التصريحات من جانب الرئيس الأمريكي، والتي لا تليق برجل دولة بهذه المكانة العالية، تضع العلاقات بين روسيا وأمريكا على حافة الانهيار".
ووصف الكرملين في وقت سابق التصريحات بأنها "إهانات شخصية" لبوتين.
وقالت الوزارة لسوليفان إن التصرفات العدائية ضد روسيا ستلقى "ردا حاسما وحازما".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن سوليفان التقى بمسؤولين روس، لكنه أحجم عن الإفصاح عما إذا كان قد أبلغهم بأن الولايات المتحدة تؤيد الاتهام الذي وجهه بايدن إلى بوتين.
وقال برايس في إفادة صحفية إن الولايات المتحدة تعتقد أن من الضروري الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا خاصة "في أوقات الصراع".
وتابع "سعينا للحفاظ على وجود دبلوماسي في موسكو"، وتريد الولايات المتحدة أن تبقي روسيا على وجود مماثل في واشنطن.
وأضاف برايس أن تصرفات روسيا "تثير شكوكا حول ما إذا كانت ترحب هي أيضا بخطوط الاتصال المفتوحة نفسها".