أبرزت صحيفة «ذا ستار» العالمية وتيرة التعاون غير المسبوقة، التي تشهدها العلاقات بين لاوس والمملكة حالياً، حيث تعمل الدولتان على تكثيف الروابط الاقتصادية الثنائية بينهما، وتخططان لإقامة مشروعات اقتصادية في أكثر من قطاع استثماري.
وقالت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تخطط لاوس والمملكة لتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتعدين والطاقة والزراعة والتعليم والسياحة».
نوقشت هذه المشروعات على هامش قيام وزير الخارجية الأمير فيصل فرحان آل سعود بزيارة رسمية إلى لاوس، خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك تلبية لدعوة وزير خارجية لاوس سالومكساي كوماسيث.
وتأتي الزيارة بهدف تعزيز وتوسيع العلاقات الطيبة القائمة والتعاون بين البلدين من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين.
وبحسب وزارة خارجية لاوس فقد تبادل الجانبان خلال الاجتماع وجهات النظر حول التعاون الثنائي وخطط تعزيز التعاون على مدى العقد المقبل.
وأطلع وزيرا الخارجية بعضهما البعض على أوضاع التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكل منهما وناقشا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واقترح الجانب اللاوي أن تنظر المملكة في تقديم المساعدة بقطاع تنمية الموارد البشرية، بما في ذلك التدريب باللغتين الإنجليزية والعربية للموظفين الدبلوماسيين اللاويين، كما طلبت لاوس من المملكة دراسة إمكانية الاستثمار في الزراعة واستيراد المنتجات الزراعية من لاوس.
وهذا التعاون من شأنه أن يتيح للاوس الاقتراب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرة الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة على الصعيد الدولي.
وأعرب سمو الأمير فيصل بن فرحان عن سعادته لتمكنه من تسهيل المناقشات بين الجانبين، والعمل عن كثب لجعل المقترحات حقيقة واقعة. في حين شكر سالومكساي المملكة على دعمها السابق ومساعدتها لاوس، معربًا عن أمله في استمرار الدعم المتبادل في المستقبل.
الروابط بين البلدين تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة من الخبرة الاستثمارية الكبيرة، التي تتمتع بها السعودية على الصعيد الدولي
