دخلنا هذه الأيام في أطول فترة توقف في العالم لدوري كبير يحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من الجماهير العربية كافة وليس السعودية فقط، توقف مستغرب من لدن الشارع الرياضي، لكن مسؤولي الرابطة يعتقدون أنه مبرر، هذا التوقف يخشى الكثير أن يفقد الدوري بريقه وشغفه، وأن يؤثر على عطاء اللاعبين وبالذات أن صور المنافسة على البطولة، وضمان البقاء لم يحسم والتقارب النقطي كبير؛ مما يشكل ضغطا على اللاعبين والمدربين والأندية.. ناهيك عن الآثار الاستثمارية التي قد تتكبدها الأندية نتيجة لهذا التأخير، لجنة المسابقات لا يزال نتاج عملها يفتقد الفكر الاستثماري الرياضي في وقت تعمل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي والأندية لتعزيز هذا الاستثمار بتعاقد مع عدد من الشركات الراعية ومنحها مميزات تشجعها للتقدم بخطوات استثمارية في المجال الرياضي، وبالأمس القريب لعبت مباراة من الدور الأول ونحن على مشارف نهاية الموسم، ويوم أول أمس تم تحديد موعد الجولات الأخيرة من الدوري!!
كيف تتطور المسابقات والجميع يجهل مواعيد إقامتها؟! كيف ستساهم في اللحاق بركب المحفزين للاستثمار الرياضي بلا روزنامة واضحة؟! الموسم قبل الماضي والماضي تحدثت عن ذات الموضوع واليوم أُعيد الحديث عنه وأنا أرجو أن يجد كلامي أذنًا صاغية، وأن لا يكون كسابقيه، ويتم ضخ دماء جديدة بفكر تسويقي رياضي متخصص.. وعلى الخير نلتقي.
