قال رئيس بنك مصر محمد الاتربي في مقابلة مع "العربية"، إن البنك جمع 12 مليار جنيه حتى الآن من شهادات الإيداع بفائدة 18%.
وذكر محمد الاتربي الذي يشغل منصب رئيس اتحاد البنوك المصرية، أن حصيلة البنك الأهلي قد تكون أكبر من حصيلة بنك مصر إذا سجلت أمس 8 مليارات جنيه، في الوقت الذي كانت فيه حصيلة البنك في 5 مليارات جنيه.
وأشار الاتربي، إلى توقعات حصيلة الشهادات يمكن أن تتجاوز 30 مليار جنيه بنهاية اليوم الثلاثاء.
وأوضح الاتربي، أنه سيكون هناك أرقام مستهدفة وبعدها سيتم تحديد مدة للشهادة.
وأكد أن قرارات البنك المركزي تأثيرها إيجابي على السوق المصرية، وسط حالة التضخم العالمي، بالتالي كان لا بد من اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
وتوقع الاتربي، استقرار السوق قريبا، مؤكدا أن ارتفاع سعر العملة أو انخفاضها أمر صحي للاقتصاد، وقد تنخفض العملة مجددا ولكن هذا كله مرتبط بعوامل العرض والطلب في السوق.
وأكد أن البنك المركزي يأخذ قرارات استباقية لمعالجة مشكلة التضخم، وتنعقد لجنة السياسة النقدية كل 5 أسابيع لاتخاذ القرارات اللازمة لحماية الاقتصاد الوطني.
وتابع رئيس بنك مصر: "أسعار الدولار في البنوك زادت عن الأسعار الموجودة في شركات الصرافة.. والسعر المتداول في البنوك حاليا هو السعر الحقيقي"، نافيا بذلك وصول الأسعار إلى 19 جنيها للدولار في السوق السوداء.
وأكد أن التقرير الصادر عن بنك مورغان ستانلي يشيد بقرارات المركزي المصري، مشيرا في نفس الوقت إلى أن السعر الجنيه انخفض بأكثر من المطلوب.
ولفت إلى أن العرض والطلب هو الذي سيتحكم في تحديد سعر العملة خلال الفترة المقبلة.
وحول آلية استخدام السيولة الواردة للبنك من طرح الشهادات ذات عائد 18%، قال الأتربي: "لدينا طرق كثيرة لاستخدام السيولة.. ومررنا بمثل هذا التجربة قبل ذلك عندما رفعنا أسعار الفائدة إلى 20%.. وعالجناها في وقتها وهذا وضع صحي".
