ثأر بعد 20 عامًا.. هل تكرر مصر سيناريو الجزائر في مواجهة السنغال؟
ثأر بعد 20 عامًا.. هل تكرر مصر سيناريو الجزائر في مواجهة السنغال؟
لم يكن أكثر المتفائلين في عام 1989 من أنصار الكرة المصرية يتوقع مرور منتخب أحفاد الفراعنة من عقبة الجزائر في المرحلة الحاسمة والفاصلة من تصفيات كأس العالم 1990 بإيطاليا.
المنتخب الجزائري كان مدججًا بالنجوم وقتها، والذي شرف الكرة العربية والأفريقية في نسختين متتاليتين بكأس العالم في 1982 و1986، بتقديم مستويات مذهلة وضعته على قمة منتخبات القارة.
وعلى الرغم من ذلك استطاع المنتخب المصري بعزيمة الرجال تحت قيادة الجنرال محمود الجوهري من عبور عقبة محاربي الصحراء وبلوغ المونديال للمرة الأولى منذ 56 عامًا.
وتجدد اللقاء بين الطرفين العربيين في لقاء حاسم وفاصل على تذكرة العبور لمونديال 2010 بعد 20 عامًا من خطف الفراعنة تذكرة الصعود لكأس العالم بإيطاليا.
في ذلك التوقيت كان المنتخب المصري متربعًا بالطول والعرض على عرش الكرة الأفريقية، يمتلك أفضل النجوم والمواهب في جيل ذهبي من الصعب تكراره، بينما كان المنتخب الجزائري يعاني بشدة خلال مرحلة احلال وتجديد دمائه.
وحدث مالم يتوقعه الكثيرون واستطاع المنتحب الجزائري من بلوغ النهائيات والثأر من الفراعنة بعد 20 عامًا.
مصر تسعى للثأر من السنغال بعد 20 عامًا
الثأر الكروي الذي يتطلع له منتخب مصر خلال مواجهتي السنغال في الدور الفاصل من تصفيات مونديال 2022 ليس بعد خسارة لقب أمم أفريقيا أمامه في فبراير الماضي فحسب، بل للحكاية امتدادًا منذ 20 عامًا سابقًا.
ووجه أسود التيرانجا ضربة في وجه المنتخبات العربية بالتأهل للمرة الأولى في تاريخه لكأس العالم 2002 في مجموعة ضمت معه الثلاثي العربي مصر والمغرب والجزائر.
وعلى الرغم من أن المنتخب المصري هو الوحيد الذي استطاع اسقاط نظيره السنغالي والفوز عليه في المجموعة إلا أن أسود التيرانجا انتزعوا بطاقة الترشح في انجاز فريد.
الفرصة أتيحت لرجال المنتخب المصري من جديد خلال الدور الفاصل لتصفيات مونديال 2022 من أجل رد الاعتبار وتكرار سيناريو الجزائر بحذافيره أمامهم بعد 20 عامًا.
