لا يخفى على أحد أن المنتخب السعودي مر بسنوات صعبة منذ أن انتهى كأس آسيا 2007، في حينها كنا نمتلك جيلا كرويا مرعبا مكتمل الأركان من حراسة المرمى وحتى الهجوم، فمن ينسى جيلا كان يقوده ياسر القحطاني ومالك معاذ؟.. ذلك الثنائي الذي أرعب آسيا بأكملها في ذلك الوقت، ولا أحد ينسى الداهية البرازيلي «أنجوس» ذلك المدرب الذي لم نر النور من بعده، فمنذ أن غادرنا ونحن نتخبط في اختيار المدربين لم يبقى سوى أن نأتي بالسير «أليكس فيرغسون» لكي يكشف لنا علة هذا المنتخب!، لك أن تتخيل من عام 2008 وحتى وصولنا لعام 2022 مر على هذا المنتخب أحد عشر مدربا ورغم ذلك لم ينجح معنا سوى اسمان منهم ألا وهما «فان مارفيك» ومدربنا الحالي الأسد «هيرفي رينارد».
لست في صدد الحديث عن كفاءة الأسماء التي مضت، ولكن يجب أن أقولها وبأعلى صوت «رينارد أنسانا أشباه المدربين»، ليس هناك أجمل من أن تمتلك مدربا يتفوق بلغة الأرقام وفي ذات الوقت يصنع لك شخصية يهاب منها الجميع، لسنوات ونحن نفتقد لهيبة اسم الأخضر حتى أتى رينارد وأعادها بإصرار وتحد، من المهم أن نحافظ على هذا المدرب ما دامت النتائج في الطريق الصحيح، لأنه من عملة أصبحت نادرة الوجود اليوم.
@BKH_9
