في الأسابيع الأخيرة ، هربت العديد من الشركات الدولية التي كانت تعمل في روسيا احتجاجًا على غزو أوكرانيا. اختارت شركات أخرى ، بدلاً من ذلك ، البقاء على الأراضي الروسية ، مخاطرةً بأن تكون ضحايا المقاطعات وحتى الهجمات الإلكترونية. إحدى هذه الشركات هي شركة نستله Nestlé ، التي شهدت في الساعات الأخيرة هجوم إلكتروني من قبل أنونيموس . قامت مجموعة الهاكرز الشهيرة بسرقة 10 جيجا بايت من البيانات من شركة الأغذية السويسرية نستله متعددة الجنسيات.

ومع ذلك ، تجاهلت شركة نستله تحذيرات مجموعة المتسللين ، الذين قرروا الانتقام من الشركة السويسرية بسرقة 10 جيجا بايت من البيانات.

تشتمل 10 غيغابايت من البيانات التي تمت سرقتها على رسائل البريد الإلكتروني وكلمات المرور وعملاء الشركات الخاصة بشركة نستله ، بالإضافة إلى مجموعة من البيانات من أكثر من 50000 عميل تجاري.

منحت  مجموعة أنونيموس شركة نستله مهلة 48 ساعة لمغادرة روسيا ، وبمجرد انتهاء تلك الفترة ، ونظراً لرفض الشركة السويسرية الرضوخ لضغطها ، سربت  الجموعة 10 غيغابايت من البيانات التي بحوزتها.

مجموعة أنويموس متورطة بشكل كبير في الحرب التي تشن حاليًا على الأراضي الأوكرانية ومنذ بداية الصراع أكدت قوتها في طلب الدعم لحكومة أوكرانيا ومواطني هذا البلد.

في الأسابيع الأخيرة ، استهدفت أنونيموس المنظمات الحكومية الروسية ووسائل الإعلام والمواقع التي يسيطرعليها الكرملين. نفذت مجموعة  من الهجمات ، على سبيل المثال ، هجومًا إلكترونيًا على Rokomnadzor ، الهيئة التي تنظم الإعلام في روسيا.