خارجية تونس: بلادنا تدعم تكريس الاستقرار والأمن فى ليبيا لتعزيز السلم فى منطقتنا
خارجية تونس: بلادنا تدعم تكريس الاستقرار والأمن فى ليبيا لتعزيز السلم فى منطقتنا
أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي على موقف بلاده ، الذي عبر عنه الرئيس التونسي قيس سعيد في عدد من المناسبات ، الذي يدعم كل ما من شأنه تكريس الاستقرار والامن في ليبيا ويؤسس لليبيا جديدة متصالحة داخليا وفاعلة في تعزيز الأمن والسلم في منطقتنا وفي العالم.
جاء ذلك خلال لقاءه مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية بدولة ليبيا محمد عيسى ،حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وتطورات الوضع السياسي في ليبيا .
\
وذكرت وزارة الخارجية التونسية - في بيان -أن اللقاء جاء على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة ال48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بإسلام آباد على مدار يومي 22 و23 مارس الحالي.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الليبية، الأربعاء، أن ليبيا ما تزال تعاني من داء التدخلات الخارجية في شئونها الداخلية، من خلال التوجيه السلبي لبعض الأطراف بشكل أعاق إمكانية تحقيق التوافق المنشود.
وقال «عيسى»، إن حكومة الوحدة الوطنية الليبيى سعت منذ استلام مهامها إلى تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الحياة في مختلف المجالات، كما كثّفتْ التواصل مع مختلف الأطراف الدولية، وشاركتْ بفعالية في المؤتمرات الإقليمية والدولية الهادفة لدعم عملية السلام في ليبيا، وأنجزت الحكومة ما عليها لتنظيم الانتخابا.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية، أن إحدى الأسباب الرئيسية التي أجهضت العملية الانتخابية تلك الإجراءات الأحادية التي قامت بها رئاسة مجلس النواب بإصدارها قوانين انتخابية دون التوافق مع المجلس الأعلى للدولة، وفق ما نصت عليه بشكل صريح خارطة الطريق والاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات 2015، الذي يضبط طريقة عمل المؤسسات الحالية، مُتجاهلةً بذلك ضرورة إنشاء قاعدة دستورية واضحة وزيادة على ذلك فقد شابت هذه القوانين موادٌ معيبة أعاقت عمل المفوضية العليا للانتخابات، وأدّت بذلك إلى حالة الانسداد التي وصلنا إليها اليوم.
