وبحسب مقال لـ «أنتوني روجيرو» و«بهنام بن طالبلو»، وسط الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا وإطلاق إيران صواريخ باليستية بالقرب من منشأة أمريكية في العراق، يبدو أن كوريا الشمالية عازمة على الاستمرار، بعد أن أطلقت للتو صاروخًا باليستيًا آخر يوم الثلاثاء الماضي.
وأضافا: ربما كان الصاروخ، الذي قيل إنه فشل، جزءًا من نظام باليستي عابر للقارات تسعى بيونغ يانغ إلى اختباره.
واستطردا: في البداية، صاغت بيونغ يانغ اختبار مارس كجزء من جهد أكبر لتطوير قمر اصطناعي للاستطلاع.
وبحسب الكاتبين، تأتي الاختبارات الأخيرة في أعقاب تصعيد بيونغ يانغ في يناير والذي شهد 7 اختبارات صاروخية بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى في 30 يناير قادر على استهداف «غوام» تم اختباره آخر مرة في سبتمبر 2017، وأجرت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 12 عملية إطلاق صاروخية هذا العام.
وأضافا: محليًا، قد يسعى كيم إلى استخدام اختبارات الصواريخ لصرف الانتباه عن تدهور الظروف الاقتصادية والصحية العامة، وكذلك للوفاء بالتعهدات بتحديث قدرات بيونغ يانغ العسكرية وفقًا لجدول زمني محتمل للاختبار مخطط مسبقًا.
وتابعا: خارجيا، بعيدًا عن محاولة ابتزاز الولايات المتحدة من أجل الحصول على إغاثة اقتصادية، يمكنه استخدام هذه الاختبارات لقياس قوة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سيوك يول، الذي سيتولى منصبه في مايو.
ومضيا بالقول: بغض النظر عن الدافع، فإن تصعيد بيونغ يانغ هو نذير لاستئناف الصواريخ الباليستية طويلة المدى وربما حتى التجارب النووية القادمة.