أكد مدير مركز الإعلام والمتحدث الرسمي لاتحاد نقابات عمال مصر.. أن قرارات الرئيس السيسي في الفترة الماضية هدفها الأساسي هو التخفيف عن أعباء المواطن البسيط في ظل هذه التحديات الراهنة.
وأشار خضر في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن ما يقوم به الرئيس السيسي لا تكفيه كلمات الإشادة والثناء فهو منذ توليه حكم البلاد وقيادته فقد تغيرت أشياء كثيرة ملموسة لدى كل أطياف الشعب المصري ومن بينهم عمال مصر لافتا إلى أن الشعور الذي يخالج عمال مصر هو الأمان الكامل والاستقرار لاسيما وأن فئة محدوي الدخل الذي زادت من أزماته ما أحاط بالعالم كله من فيروس كورونا وما أدي إلى تفاقم مشكلة البطالة وانعدام الحماية الاجتماعية في العديد من الدول وبالطبع فنحن جزء من هذا العالم ومصر دولة محورية تتأثر بما يحدث في العالم من أزمات وآخرها ما يحدث من أزمة أوكرانيا وما أثرت على الاقتصاد العالمي ومن بينه الاقتصاد المصري.. مضيفا أن الرئيس السيسي كان يراقب هذه الأزمات من منطلق المسؤلية وكيف يحافظ علي عمال مصر والفئات الأكثر احتياجا ومحدودي الدخل.
وذكر خضر أن لسان حال عمال مصر كافة اليوم يقول نحن في مأمن وأمان وخاصة مع القرارات الأخيرة التي سارع الرئيس من خلالها بتوجيه الحكومة بسرعة عمل جديدة لحماية عمال مصر وهم الشريحة الأكبر وتمثلت في رفع الأجور بأكثر من صورة.. وذلك بكل حكمة وحذر شديد وهو يقود الدولة المصرية إلى بر الأمان.
وأشار خضر أن توجيهات الرئيس تأخذ جدية فهو لا يطلق تصريحات رنانة وإنما قرارات وتوجيهات ترعى مصادر الناس بكل فئاته.. وأبلغ دليل على ذلك أيضا هو تشديد العقوبات على من يتلاعب برغيف الخبز.. وبذلك فالرئيس السيسي يحنو علي الغلابة والعمال ويحمي مصائرهم بهذه القرارات.. مضيفا أن هناك متابعة من الرئيس السيسي لكل هذه القرارات وتنفيذها علي أرض الواقع وهو يعطي دوما خريطة زمنية لتطبيق هذه التوجيهات في كل مناسبة ويطمئن علي تنفيذها واستفادة المواطنين منها وليس مجرد قرارات توضع في أدراج المكاتب. والدليل مل قام به الرئيس بتبكير صرف العلاوات بعد زيادتها إلى شهر أبريل المقبل بدلا من شهر يوليو.
وأضاف مدير مركز المعلومات والمتحدث الرسمي لاتحاد نقابات عمال مصر أن ما تم تنفيذه علي أرض الواقع شيئا ملموسا ووعودا حقيقية بحياة أفضل، واستقرار ينمو معه الإنتاج والتصنيع وهو ما تبني به الأوطان رغم التحديات الكبيرة التي واجهت هذه القيادة في ظل ما مرت به مصر من أزمات داخلية وخارجية علي مدار سنين تخيل الأعداء خلالها أن مصر لن تقوم مرة أخرى.. ورغم هذه التحديات والتركة الثقيلة.. وهو ما يحدو بكل عمال مصر الذين يربو أعدادهم على 30 مليون عامل أن يبعثوا برسالة شكر للرئيس السيسي وهو أقل ما يمكن أن نقدمه له بعدما حافظ علي وطننا وواصل اهتمامه بعمال مصر وأسرنا التي مازلت تتماسك في ظل هذه الرعاية الكبيرة التي قدمها وما زال يقدمها لنا رئيس مصر.. ورغم الحرب التي تدور رحاها مابين التحديات والطموحات التي يحملها لنا ببناء مصر الحديثة.
اقرأ أيضا| القومي للأجور: قرارات الرئيس السيسي تجاه المراة المعيلة وعمال مصر «قارب النجاة»
