نظمت هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام، يوم أمس الأربعاء، ندوة بعنوان "العلاقات العامة والإعلام الجديد"، قدمها الأستاذ محمد بن عبدالحميد طحلاوي، الخبير والمستشار في الإتصال المؤسسي والإعلام، بحضور عدد من المختصين والممارسين للعلاقات العامة والإعلام، وأعضاء الهيئة، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالظهران.

واستعرضت الندوة أهمية العلاقات العامة في مواجهة الأزمات وكيفية والتعامل معها، ودور العلاقات العامة في ربط المؤسسات بالجمهور، كما تناولت العلاقة التكاملية بين الإعلام والعلاقات العامة، إضافة إلى ضرورة بناء وتطوير الكوادر في العلاقات العامة والإعلام داخل المؤسسات، وأهمية مواكبة تطور الممارسات والتطبيقات في مجال العلاقات العامة والإعلام.

وبيّن الأستاذ محمد طحلاوي خلال الندوة أن العلاقات العامة هى ممارسة إنسانية قبل أن تكون تجارية، مؤكداً بأن تطور العلاقات العامة تأخر كثيراً، بينما العمر المهني لها لايتجاوز 120 عاماً، وأضاف بأن الإعلام هو وسيلة قوية لنقل المعلومات والوصول إلى الجمهور، مستعرضاً التكامل بين الإعلام والعلاقات العامة.

وتناول "طحلاوي" الفوارق بين الإعلام الجديد والقديم، وضرورة التعرف على الجمهور المستهدف من قبل الإعلاميين وممارسي العلاقات العامة واستخدام الوسائل المناسبة في إيصال الرسائل الإعلامية، وأهمية بناء السمعة للمؤسسات لدى الجمهور.

من جانبه أكد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بحاضرة الدمام الأستاذ علي مشنوي أن الندوة الإثرائية التي قدمها الأستاذ محمد طحلاوي تحت عنوان العلاقات العامة والإعلام الجديد، تمثل الإنطلاقة لأنشطة الفرع، والتي يحرص من خلالها تعظيم الفائدة والأثر على الممارسين في المجال الصحفي، كما تسعى الهيئة إلى تطوير وتنمية القدرات الصحفية لدى الطلاب والطالبات، من خلال تمكينهم حضور هذه الأنشطة والاستفادة منها، مشيراً إلى حرص الهيئة على توحيد الجهود الإعلامية بالمنطقة الشرقية لحماية المواثيق وأبراز ثقافة المنطقة، وأيضاً رفع مستوى الصحافة وترسيخ مفاهيمها.