يحتضن معرض «عطرة» في نسخته الثانية بالمدينة المنورة، من 27 حتى 31 مارس الجاري، أكثر من 50 شركة محلية وخليجية في عالم الطيب والعطور والبخور. ويحظى «عطرة» بإقامته في إحدى كبرى قاعات المدينة المنورة (هذه ليلتي)، التي تتميز بتنوع الخدمات والمرافق، وعدد من الصالات الواسعة، لتجتمع فيه نخبة متنوعة من الشركات العريقة والكبيرة، ومن أشهر العلامات التجارية للعود والبخور والخلطات العطرية. يهدف المعرض من خلال أجنحته المتنوعة إلى تقديم منتجات فريدة، تُمَكن الزوار من تجربة واقتناء أفضل الروائح العطرية الشرقية والغربية، والاستمتاع بتجربتها. ويعتبر «عطرة» منصة مركزية قوية، تستفيد منها الشركات في ترويج علاماتها التجارية، واستقطاب أكبر المستثمرين والموردين والباحثين عن استثمارات جديدة بهذا المجال في منطقة المدينة المنورة. من جهته، قال د. بندر اللهيبي، مؤسس «عطرة» الرئيس التنفيذي لشركة «سموات»، إن إقامة النسخة الثانية من «عطرة» بعد فترة وجيزة من نسخته الأولى جاءت بعدما لاقى نجاحا كبيرا وشهرة عالية ورغبة شديدة من آلاف الزوار وسكان منطقة المدينة المنورة وزائريها والمشاركين في إقامته مرة أخرى، حيث يعتبر بيئة مثالية تحظى بها المدينة المنورة من قوة شرائية عالية وتنوع زائريها من مختلف مناطق المملكة ومن خارجها على مدى العام، ويعتبر وجهة من أهم الوجهات للمهتمين في هذا المجال. بينما أوضحت أ. عهد حسين، الشريكة المؤسسة لـ«سموات» و«عطرة»، أن اختيار مسمى المعرض جاء من اسم نبة معروفة ومنتشرة في المدينة المنورة بشكل واسع، وهي ذات رائحة عطرية قوية، وتتميز بأزهارها الوردية الجميلة، بالإضافة إلى بعض المواد الطبيعية والزيوت العطرية، لافتة إلى أن «عطرة المدينة» تستخدم في الكثير من الاستخدامات، ومن أهمها العطور، حيث إن العطر يعد بصمة وهوية، وليس مجرد رائحة مميزة.