أمرت نيابة أول المتنزة الجزئية بالإسكندرية، بضبط وإحضار عدد من أفراد تشكيل عصابي وضع يده على أرض تقدر قيمتها بملايين الجنيهات، ومملوكة لرجل أعمال في مدينة الإسكندرية.

والصادر بحقه أمر الضبط هو مسجل خطر فئة (أ)، تزعم تشكيل عصابي لوضع اليد على الأراضي مستخدما العنف والقوة.

المتهم مسجل في 24 قضية

وذكرت مستندات وبلاغات وشكاوى مقدمة من «عبدالرازق ك ا»، أنه تم الاستيلاء ووضع اليد على الأرض المملوكة له، والكائنة في (469 أ طريق الجيش ناصية شارع عدان مدني - سيدي بشر بحري - بالقرب من فندق المحروسة)، والتي تقع على البحر، ومساحتها نحو 700 متر.

وبحسب المستندات، اشترى الشاكي قطعة الأرض وعليها عقار قديم في عام 2003، واستخرج ترخيص هدم في عام 2008، ثم رخصة البناء رقم 240 لسنة 2010، وسجل الأرض في الشهر العقاري بشكل رسمي بموجب العقد رقم 1327 لسنة 2010.

وفي 19 يناير 2022، قام المشكو في حقه «طارق م ع»، مسجل في 24 قضية، وهارب ومطلوب القبض عليه في عدد منها، وهي قضايا متنوعة ما بين سلاح ومخدرات وترويع وضرب ومقاومة سلطات وبلطجة ومشاجرة وإحداث عاهة وفرض سيطرة، ومجموعة أخرى من البلطجية والمسجلين خطر بالتعدي والهجوم على الأرض باستخدام الأسلحة، ووضع اليد عليها، وإرهاب شركة الأمن القائمة بحراسة الأرض وإرغامهم على مغادرة الأرض بالقوة.

كما قاموا بهدم السور وسرقة كاميرات المراقبة وعداد الكهرباء والمحتويات والمعدات التي كانت بالأرض، وإزاء ذلك حررت شركة الأمن القائمة على حراسة الأرض محضر إثبات حالة برقم 40 أحوال (741 قيد) بتاريخ 19 يناير 2022، كما حرر مالك الأرض محضرا في ذات اليوم برقم 754 إداري المنتزه.

اغتصاب حيازة الأرض

وذكرت الأوراق، أنه سبق وأن قام المشكو في حقهم بنفس التعديات ليلة انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2012، بأن استغلوا حالة الانفلات الأمني واغتصبوا حيازة الأرض، فقام مالكها باتخاذ الإجراءات القانونية والتي أسفرت عن صدور قرار النيابة العامة بتمكينه من قطعة الأرض بتاريخ 19 أبريل 2014.

كما حصل مالك الأرض على أحكام قضائية نهائية تفيد ملكيته للأرض وعدم وجود أي مالك آخر لها بخلافه، وعدم ملكية أي جهة أخرى لقطعة الأرض، واستقرار الوضع النهائي لقطعة الأرض لصالحه بموجب العقد الرسمي المسجل بالشهر العقاري الذي يقطع بملكيته لقطعة الأرض المذكورة، إلا أنه رغم ذلك حاول التشكيل العصابي في ذلك التوقيت، التعدي على الأرض مجددا بقوة السلاح، فتم القبض على عدد من أعضاء التشكيل وتم الحكم على بعضهم بالحبس، إلا أنهم خرجوا وعادوا ليستولوا مجددا على قطعة الأرض بوضع اليد وبفرض القوة.