أعربت إزميني بالا، مديرة الاتصال بمكتب المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ، عن أملها في أن توفر المشاورات اليمنية المرتقبة في الرياض برعاية خليجية، «منصة لحوار سياسي بنّاء يدعم في نهاية المطاف جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع». وقالت بالا لـ«الشرق الأوسط»: «في نهاية المطاف، سيكون الدعم الإقليمي بالغ الأهمية من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع اليمني».
وأكد مسؤول خليجي رفيع لـ«الشرق الأوسط» أن الاستعدادات تجري لوضع اللمسات الأخيرة، مشيراً إلى أن اليمنيين أنفسهم سيتولون زمام المبادرة والنقاش والخروج بالنتائج، خلال المشاورات المرتقبة، تمهيداً لاستئناف مشاورات سياسية ترعاها الأمم المتحدة.
كما ذكر المسؤول، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن المشاورات ستبحث ستة محاور هي: العسكري والأمني، والعملية السياسية، وتعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري، والحوكمة ومكافحة الفساد» إضافة إلى «المحور الإنساني، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي»، متابعاً أن المشاورات «تسعى لإيجاد خريطة طريق للانتقال من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية والبناء».
من ناحيته، تحدث عبد الله النعماني، المتحدث باسم تحالف الأحزاب اليمنية (تجمع يضم 17 حزباً ضمنها المؤتمر والإصلاح) عن تطلع و«تعطش لإنهاء الحرب وعودة الدولة». وقال: «نحن مستبشرون باللقاء المرتقب... تلقينا رسائل إيجابية من كل الأطراف، إلا الحوثيين، الذين ردوا بهجمات استهدفت السعودية».
