في توقيت قمة الناتو مع ذكرى قصف بلغراد رسالة لروسيا
في توقيت قمة الناتو مع ذكرى قصف بلغراد رسالة لروسيا
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول الدروس التي استخلصتها روسيا من قصف بلغراد على غير ما يتمنى الناتو.
وجاء في المقال: أحيت صربيا، أمس الخميس، ذكرى مأساة بدء قصف الناتو للأراضي الصربية. استمرت الغارات الجوية من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
وفي الصدد، لا يرى الإعلامي أرمين غاسباريان أن حلف شمال الأطلسي وقّت بالصدفة اجتماع قمته مع ذكرى بدء قصف صربيا. وقال: "هذا ليس مصادفة. يتذكر "شركاؤنا" تماما ما يعني هذا اليوم. اختيار التاريخ تلميح لموسكو وتهديد واضح. لكن ينبغي لبروكسل أن تعلم أن موسكو استخلصت درسا جديا للغاية من أحداث 1999".
لكن غاسباريان يرى توافقا عجيبا في موت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت عشية الذكرى الحزينة، عن خمسة والثمانين عاما من حياتها، فقد "كانت هذه السيدة هي المسؤولة بشكل مباشر عن الهجوم على الصرب. وقال: "انظروا إلى نعيها في الصحافة الغربية. لا يوجد أدنى ندم في أي مكان على حقيقة أن الناتو، بناءً على اقتراح مادلين أولبرايت، بدأ في قصف بلغراد، بما يتعارض مع القانون الدولي، ويتعارض مع مبادئ نظام ما بعد الحرب".
وأضاف: "لقد مرت 23 عاما، ولكن لا تزال قيادة الناتو تدّعي أن كل شيء قد تم بشكل صحيح، وأنه كان ضروريا. لقد حاولوا فقط القضاء على الصرب بشكل جماعي، في الواقع، وتعريض هذا الشعب للإبادة الجماعية. لكنهم لم ينجحوا".
أما فيما يتعلق بانتقاد موسكو، والذي يأتي على لسان المشاركين في القمة الحالية لحلف شمال الأطلسي، فقد قال غاسباريان: "يمكن التعبير بدقة عن ردنا على مثل هذه الهجمات بالعبارة التقليدية في روسيا:" افعلوا ما يجب وليكن ما يكون". من دون شك، سوف ننجز العملية الخاصة في أوكرانيا. لقد وضعنا الأساس لبناء نظام جديد جذري للعلاقات الدولية، وهذا أمر جيد".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
