كشفت لجان المقاومة بالعاصمة السودانية الخرطوم، عن اسبوع حافل بالحراك الثوري للأيام الأخيرة من شهر مارس، يبدأ السبت.
الخرطوم: التغيير
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، جدول التصعيد والحراك الثوري ضد الحكومة الانقلابية للاسبوع الأخير من شهر مارس.
في وقت أكدت فيه عدد من الأجسام والكيانات الثورية الاستجابة لدعوة موكب محامي الطوارئ يوم السبت 26 مارس 2022م بعنوان «حراس العدالة».
وأوضحت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم في بيان مشترك، الجمعة، أن يوم السبت 26 مارس سيشهد موكب محامي الطوارئ «حراس العدالة» بمحطة سبعة في مدينة الخرطوم.
فيما يتضمن يوم الأحد 27 مارس عمليات «تتريس شامل» للعاصمة الخرطوم من الساعة الخامسة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
وتخرج يوم الاثنين 28 مارس مواكب التنسيقيات والأحياء لدعم المعلمين.
وطبقاً لجدول التصعيد، سيشهد يوم الثلاثاء 29 مارس، أيضاً، «تتريساً شاملاً» للعاصمة الخرطوم من الساعة الخامسة صباحاً إلى السادسة مساءً.
وسيكون صباح الأربعاء 30 مارس يوماً للمخاطبات في الأسواق عن الغلاء المعيشي، فيما تنشط مساءً المواكب الدعائية لمليونية 31 مارس.
ويختتم الاسبوع التصعيدي يوم الخميس 31 مارس بـ«مليونية مركزية».
في الأثناء، أعلنت الأجسام الطبية السودانية في بيان مشترك، مشاركتها في مواكب «حراس العدالة» اليوم السبت.
وقالت: «رغم المضايقات والانتهاكات التي يتعرض لها القانونيون لكن ما زلتم جدارنا القانوني الذي نتكىء عليه حين تمتد نحونا أيادي الصلف الجائرة».
ودعت الأجسام الطبية المستقلة، جميع الكوادر الطبية والصحية والقوى الثورية للخروج غداً لإعلان تضامنها مع القانونيين والمحامين ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها سلطة الانقلاب.
من جهته، دعا تجمع المهنيين السودانيين، كل جماهير الشعب السوداني الرافض للانقلاب والأحزاب السياسية والأجسام النقابية والمهنية ولجان المقاومة للمشاركة في (موكب العدالة) ودعمه بالمشاركة الفاعلة، دعماً لتحقيق المحاسبة ورفضاً لتجاوزات السلطة القضائية والنيابة العامة وهي تقف دونما تحركٍ والقيام بدورها لحفظ حياة وأموال المواطنين وحقهم في التظاهر السلمي وأيضاً السماح للأجهزة الأمنية والعسكرية بالاعتقال التعسفي وتجيير المؤسسات العدلية والقضائية لصالح السلطة الانقلابية ووقوفها ضد مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة وإلغاء قرارات لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة وتفكيك نظام 30يونيو 1989م.
