التزمت منظمة «إيقاد»، بالدعم اللازم للدول الأعضاء لتلبية الاحتياجات الصحية بالتعاون مع النظم الصحية القائمة.
الخرطوم: التغيير
اختتمت الهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا «إيقاد»، بمدينة ممبسا الكينية الجمعة، الاجتماع الوزاري لوزراء الصحة بدول الهيئة.
واعتمد الاجتماع في ختام أعماله، إعلاناً حول تعزيز التعاون الإقليمي في مجال صحة اللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة.
وتضم «إيقاد» سبع دول هي «السودان، جيبوتي، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، جنوب السودان، والصومال، بالإضافة إلى إريتريا التي علقت عضويتها العام 2007م».
وحث السكرتير التنفيذي لـ«إيقاد» د. ورقني قبيهو لدى مخاطبته ختام الاجتماع، على وضع معايير صحية مشتركة ومعترف بها إقليمياً لتسهيل الحركة بين دول المنطقة.
وأكد بحسب وكالة الأنباء السودانية، التزامهم بالدعم اللازم للدول الأعضاء لتلبية الاحتياجات الصحية، بالتعاون مع النظم الصحية القائمة العابرة للحدود للاجئين والمجتمعات المضيفة والذين لا يحصلون على خدمات كافية.
وأشار إلى أن سياسة مشاركة وحماية البيانات الصحية الإقليمية، إضافة إلى الإستراتيجية الإقليمية لإدارة المعرفة في مجال الصحة هي أهم الأدوات التنظيمية المتاحة لتحسين الأمن الصحي لأضعف الفئات السكانية في المنطقة.
وأعلن وضع أساس متين لمستقبل السياسة الصحية في المنطقة من خلال اعتماد عدد من السياسات والاستراتيجيات الإقليمية.
وفي السياق، أكد مدير إدارة المنظمات شبه الإقليمية بوزارة الخارجية السودانية مجدي أحمد مفضل، استعداد السودان للتعاون مع دول «إيقاد» والشركاء الإقليميين والدوليين ووكالات الأمم المتحدة في مجال الصحة.
ونوه لأهمية الإسراع بإنشاء المركز الإقليمي للاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها المزمع إنشاؤه بالخرطوم.
ودعا إلى دعم سياسة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمواطنين كافة، باعتبار أن السودان يتصدّر قائمة الدول المستضيفة للاجئين في إقليم «إيقاد».
وأشار إلى الآثار السلبية للحرب في أوكرانيا على دول الهيئة، خاصةً ارتفاع أسعار المنتجات النفطية والمواد الغذائية وما يتبعها من آثار سلبية على الفئات الضعيفة، وتحول اهتمام الشركاء الدوليين لقضايا اللاجئين الناجمة عن الحرب الأوكرانية.
وكان اجتماع لدول «إيقاد» برئاسة وزيرة الخارجية السودانية السابقة مريم الصادق المهدي، يونيو الماضي، أمن على مقترح للسودان بإنشاء مركز إقليمي للاستعداد للطوارئ الصحية والاستجابة لها.