قال مسؤول صيني، الجمعة، إن المغرب “بلد صديق وشريك استراتيجي” لبلاده، معتبرا ذلك “يعزز المستقبل المشرق للعلاقات الثنائية”.
جاء ذلك في تصريح صحفي لمبعوث الصين إلى الشرق الأوسط، تشاي جون، الذي يجري زيارة غير محددة المدة للعاصمة الرباط، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وأفاد تشاي جون، بأن محادثاته مع بوريطة، كانت “ودية ومثمرة”، مردفا أنه “تم خلالها تبادل الآراء حول العديد من المواضيع خاصة العلاقات الثنائية، والشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين”.
وأوضح أن المباحثات همت “المواضيع الدولية والإقليمية”، مبرزا وجود “اتفاق تام في وجهات النظر بين البلدين”.
وأكد أهمية “الحفاظ على الاتصال الدائم مع المغرب، وتنسيق المواقف إزاء كل التطورات في الساحة الدولية”.
ونمت التجارة البينية بين الصين والمغرب بنسبة 50 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية، من متوسط 4 مليارات دولار في 2016 إلى 6 مليارات بحلول 2021، وفق معطيات رسمية.
وبحسب وزارة الخارجية المغربية، فإن هناك أكثر من 80 مشروعا مشتركا مع الصين أو شركات صينية، قيد الإنجاز في المغرب، حيث تعد المملكة أول بلد إفريقي ينضم لمبادرة “الحزام والطريق”.
و”الحزام والطريق” مبادرة صينية، تعرف أيضا بـ”طريق الحرير” للقرن الـ21، أطلقتها بكين عام 2013، لضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلدا.
