شاركت جامعة الملك سعود في الحدث البيئي العالمي «ساعة الأرض» الذي يصادف الساعة الثامنة والنصف مساء آخر سبت من شهر مارس بإشراف من كرسي أبحاث التغيُّر المناخي وتنمية البيئة والغطاء النباتي.

وجرى إطفاء الأنوار في المدينة الجامعية لمدة 60 دقيقة، بهدف الإسهام في رفع الوعي بقضية التغيُّر المناخي ودعم المشاركة الإيجابية في المجتمع لحماية البيئة والاهتمام بمستقبل كوكب الأرض، وهي رسالة بيئية مهمة لتعزيز مبدأ الترشيد للتقليل من المخاطر الناجمة عن استهلاك الطاقة المفرط، وقضية تتطلب مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسسات، تجسيدًا لقوة العمل الجماعي الموحد في مواجهة التغيرات المناخي، من خلال تنمية القيم البيئية، والحد من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية تعزيزًا لمفاهيم الاستدامة.