قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن الدولة المصرية اتخذت إجراءات صارمة لتشجيع وحماية المنتج المحلي، وحققت إنجازًا كبيرًا فى مجال الصناعة، خلقت الآلاف من فرص العمل لأبناء بورسعيد، وأن المحافظة لا تدخر جهدًا فى دعم المستثمر الجاد لتحقيق مشروعات صناعية متنوعة تساهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى وتجعل بورسعيد من أهم المدن الصناعية، لافتًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم لتمكين الشباب وتنمية الصناعات المحلية وإعلاء اسم مصر عاليًا.

وأعلن المحافظ، خلال توقيع بروتوكول تعاون لتمويل مشروعات الشباب بجنوب بورسعيد، فضلًا عن تمويل وحدات مول الفرما، عن بدء تشغيل مول الفرما يوم 15 رمضان المقبل، داعيًا أصحاب المصانع والمستثمرين من الشباب لسرعة التعاقد مع بنك التنمية الصناعية لتمويل مشروعاتهم داخل مول الفرما الجديد، لافتًا إلى أن المحافظة ستعمل على تسهيل كافة الإجراءات وسيتم تشغيل المول في هذه الفترة التي تعد موسمًا تجاريًا وتجمع مختلف المناسبات لجميع طوائف المجتمع، لافتًا إلى أن المول سيشهد إقبالًا من جميع المحافظات.

وأكد محافظ بورسعيد، أن المحافظة تخطو خطوات ثابتة نحو التنمية الصناعية، حتى تصبح مدينة صناعية من الطراز الأول، وإحدى أكبر المدن الصناعية فى الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن المحافظة شهدت إقامة كيانات صناعية كبرى جنوب بورسعيد، مشيرًا إلى أن مشروع الـ54 و58 مصنعًا للصناعات الصغيرة والمتوسطة إحدى خطوات التجربة الرائدة في مجال الصناعات الصغيرة للشباب ببورسعيد، يعد نجاحًا جديدًا لشباب المحافظة في مجال الصناعة، والمصانع تنتج أجود وأفضل المنتجات، استكمالًا لخطوات المحافظة الثابتة نحو التقدم الصناعي الاستثماري في مجال الصناعات الصغيرة، والتي تنتج مختلف الصناعات وتساهم في دعم السوق المحلية وزيادة صادرات الدولة فى دول أوروبا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن محافظة بورسعيد تصدر حوالي 54% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة، وتحولت من مدينة استهلاكية لمدينة صناعية من الطراز الأول.

من جانبها، وجهت دكتورة غادة البيلي، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية، الشكر لمحافظ بورسعيد على التعاون المثمر وتقديم الدعم المستمر، مشيدة بالطفرة التنموية والخدمية التي حققتها بورسعيد في مختلف المجالات، لافتة إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية البنك لتشجيع الصناعات الصغيرة ويتيح تمويل وتمكين الشباب في وحدات مول الفرما استكمالًا للتعاون مع بورسعيد بعد تجربة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت دكتورة غادة البيلي أنه ستتم إتاحة التمويل للمستثمرين في جنوب بورسعيد أو المنطقة الاستثمارية، مما يوفر فرص عمل للآلاف من الشباب ويعمل على تشجيع التصدير وعرض منتجات المصانع بدون وسيط، مما يساهم في خفض تكلفة المنتج، مؤكدة على الاستمرار في التعاون مع المحافظة.

وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع بين محافظ بورسعيد ورئيس مجلس إدارة بنك التنمية الصناعية تقديرًا للجهود المثمرة في مجال تمويل وتسويق المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب.