وقال المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده إن "لإيران، كما أي بلد آخر، الحق (...) في تحديث قدراتها الدفاعية وعرض هذه التجهيزات" في الدول "الصديقة والجارة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيسنا" للأنباء.
واعتبر أن "الحضور الأميركي في الخليج الفارسي" هو ما يجب أن يثير القلق، خصوصا أنه جعل المنطقة "غير آمنة".
وكانت الولايات المتحدة لوّحت الخميس بإمكانية فرض عقوبات بعد مشاركة مسؤولين عسكريين إيرانيين في معرض دفاعي في الدوحة، وعرض الجمهورية الإسلامية معدات عسكرية فيه.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس "نشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين لمشاركة مسؤولين عسكريين إيرانيين، وعلى ما يبدو أيضاً أعضاء من الحرس الثوري، في معرض الدوحة للدفاع في قطر".
وأضاف "نرفض رفضاً قاطعاً وجودهم" في معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري، واصفاً إيران بأنها "أكبر تهديد للاستقرار البحري في منطقة الخليج".
وعرضت الجمهورية الإسلامية في الدوحة عدداً من نماذجها من الطائرات والصواريخ وغيرها من المعدّات العسكرية. وشهد المعرض أيضاً زيارة سفن عسكرية من دول مختلفة، وشاركت فيه خصوصا شركات بناء سفن عسكرية.
وقطر الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة، تستضيف في قاعدة العديد العسكرية مقرّ القيادة المركزية للجيش الأميركي في الشرق الأوسط (سنتكوم) وتسمح لسفن البحرية الأميركية التي تقوم بدوريات في منطقة الخليج بالرسو في مياهها بانتظام.
وتفرض واشنطن عقوبات على أي تعامل تجاري مع القوات المسلحة الإيرانية خصوصا الحرس الثوري الذي تدرجه على قائمتها للتنظيمات الإرهابية.
وشدد خطيب زاده على أن للحرس "دور أساسي في تعزيز قدرات البلاد الدفاعية"، وعرض "هذه الانجازات".
© 2022 AFP
