أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن جامعتنا متميزة بأنشطها الطلابية وحجم مشاركات طلابنا كبير على مستوى اللقاءات القمية أو الداخلية.

جاء ذلك أثناء استقبال رئيس الجامعة الدكتور ناصر مندور اليوم الأحد الموافق ٢٧ مارس لأعضاء الاتحاد المصرى لتنس الطاولة برئاسة سعيد قريطم نائب رئيس الاتحاد العربي لتنس الطاولة وبحضور الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية .

تأتى الزيارة بهدف دعوة رئيس الجامعة لحضور ختام بطولة الأندية العربية "البارالمبي" والتى تقام غداً الاثنين الموافق ٢٨ مارس التى تقام  بمدينة الإسماعيلية فى نسخها  الأولى "تحت رعاية الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والاتحاد العربى لتنس الطاولة، بمشاركة ٤٢ لاعب ولاعبة يمثلون 4 دول عربية.

 وقال سعيد قريطم، نائب رئيس الاتحاد العربى لتنس الطاولة أن اختيار مصر لاستضافة النسخة الأولى من بطولة الأندية "البارالمبية" لذوى الهمم، يأتى تأكيدًا على ضمان دمجهم بجميع المبادرات القومية وما يشملها من فعاليات رياضية وفنية وثقافية.

ومن جانبه رحب الدكتور ناصر مندور بتلبية الدعوة مؤكدا على  حرصه الدائم لحضور البطولات والأحداث التى تخص ذوى الهمم.

وفي سياق متصل أكد  الدكتور أحمد زكي متولي نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على مشاركة جامعة قناة السويس، في تحقيق أهداف استراتيجية مصر الرقمية وذلك في إطار توجهات الدولة لمحو الأمية الرقمية تحت مظلة المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري والمبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وقال  الدكتور أحمد زكي متولي نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  لقد أصبح مقياس الأمية حديثاً مرتبطاً بقدرة الفرد على استخدام التكنولوجيا، لذا تخطو الدولة المصرية خطوات واسعة في توجهها الاستراتيجي نحو بناء مصر الرقمية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث يعد التحول الرقمي انطلاقة نحو مستقبل أفضل وتنفيذاً لرؤية مصر  2030، فالارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المتخصصة بالدولة هو حلم الجمهورية الجديدة ويعكس تحقيق أهداف التنمية المستدامة لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

وأوضح  الدكتور أحمد زكي متولي نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أنهم وضعوا خطة موسعة خلال العام 2022 تتضمن سلسلة من البرامج والندوات لنشر الوعى والثقافة الرقمية في القرى، وتعريف المواطنين بمنصة «مصر الرقمية»، ودورها في تسهيل الإجراءات الحكومية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الرقمية لدى أبنائنا بالريف والمناطق الأكثر احتياجا، لتأهيلهم لسوق العمل.