قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن الأمين العام لجامعة الدول العربية «ليست لديه هذه القدرات الخارقة. هو يتحدث. ما عليه إلا أن ينبه».
جاء حديث الأمين خلال إجابته على سؤل خلال حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في نيويورك وينشر غدا، مخاوف الأمين من دعم إيران للجماعة الحوثية التي تشن هجمات ضد مناطق مدنية في السعودية والإمارات وتستهدف الملاحة.
وشدد أبو الغيط على أن «هذا أمر مفزع ومدان تماماً»، وأضاف: «عندما ترى الاقتراح يأتي من مجلس التعاون بدعوة كل هذه الأطراف، فيكون الرد صواريخ ومسيرات على مناطق إنتاج النفط السعودي. هو يلعب لعبة أخرى، كإيران يريد أن يظهر كم النفط الإيراني يجب أن يفرج عنه. وبالتالي هذه وسيلة ملتوية للضغط».
وبسؤاله عن أبرز مشاكل المنطقة، قال أبو الغيط إنها كثيرة، «أحدها أن التفاهم لا ينهي التهديد النووي الإيراني، إنما يجمده لعدة سنوات فقط».
وشرح الأمين بالقول إن «العالم العربي يحتاج إلى ضمانات مؤكدة من طرفين: من إيران ومن إسرائيل، أن التهديد بالسلاح النووي والتسلح النووي يجب أن يتم التخلي عنه. وبالتالي فإن العالم العربي على مدى 40 عاماً يطالب بإخلاء الشرق الأوسط وبإعلان الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة الكيماوية والأسلحة البيولوجية. هذه نقطة أساسية».
وأكمل أبو الغيط بالقول إن «النقطة الأخرى هي الأداء الإيراني في الإقليم العربي، إيران تتدخل في مشكلات عربية وفي أرض عربية وهذا ينبغي أن يتوقف. إيران متواجدة بقوة في اليمن من خلال الحوثي. إيران موجودة في سوريا بصورة ميليشيات مسلحة على الأرض السورية. هناك تأثير إيراني واضح جداً في لبنان. وهناك ميليشيات في العراق يتردد أن لديها توصل مع الحرس الثوري الإيراني. هذا كله يجب أن يتوقف».
