اختتمت القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة النقب (جنوب)، أعمالها، بعد وقت قصير من انطلاقها.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "انتهت في النقب اليوم أعمال قمة وزراء الخارجية".

وأضافت: "ناقش المشاركون (المجتمعون في فندق بالقرية التعاونية) سديه بوكير قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الإيراني".

وشارك في اللقاء الذي أُطلق عليه "قمة النقب" وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة.

وجلس وزراء خارجية الدول الست على طاولة مستديرة حسب صور نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال القمة إن "العلاقات الدافئة ستردع إيران".

وأضاف: "قررنا تحويل قمة النقب إلى منتدى دائم"، مشيراً إلى أن "القمة في النقب بين إسرائيل والدول العربية تمثل رسالة قوية إلى إيران".

من جانبه قال وزير خارجية البحرين: "سيعمل المنتدى الجديد على تعميق العلاقات بين الدول".

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن "أمريكا وحلفاءها سيعملون معاً لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية، يشمل ذلك إيران ووكلاءها". مضيفاً: "أمريكا ستستمر بقوة في دعم عملية التطبيع".

وأضاف أن "اتفاقيات التطبيع ليست بديلاً عن التسوية مع الفلسطينيين".

وزير الخارجية المصري سامح شكري قال في كلمة على هامش القمة: "لقد أكدنا أهمية عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

فيما قال وزير خارجية المغرب: "ندعم حل الدولتين (إسرائيل وفلسطين) وأن تكون القدس الشرقية عاصمة الفلسطينيين".

من جهته قال وزير خارجية الإمارات إن "إمكانيات كبيرة تنتج عن الاتفاقات مع إسرائيل".

وقالت هيئة البث: "أطلع وزير الخارجية يائير لابيد الوزراء على تطورات الأوضاع في ظل الاعتداء في مدينة الخضيرة، قائلاً إن إسرائيل تحارب الإرهاب بلا هوادة".

وأضافت: "استنكر الوزراء المشاركون الاعتداء الإرهابي وبعثوا بتعازيهم الحارة لعائلتَي الضحيتين".

وأدت عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة الأحد إلى مقتل إسرائيليَّين اثنين وإصابة عدد آخر.

TRT عربي - وكالات