الروس شعروا بهدف العملية الخاصة في أوكرانيا
الروس شعروا بهدف العملية الخاصة في أوكرانيا
تحت العنوان أعلاه، كتب راويل مصطفين وداريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول ازدياد نسبة المؤيدين بين الروس لعملية بلادهم الخاصة في أوكرانيا.
وجاء في المقال: نشرت مؤسسة الرأي العام، الاثنين، نتائج تفيد بأن عدد الروس الذين يثقون بصواب العملية الخاصة في أوكرانيا قد زاد. تم طرح عدة أسئلة على المستطلعين. الأول: "هل ترى أن قرار إجراء عملية عسكرية كان صائباً أم خاطئاً؟" 73٪ ردوا بالإيجاب و14٪ لا يرون أن القرار كان صحيحا.
في الوقت نفسه، أظهر استطلاع سابق، في 13 مارس، أن 68٪ من الروس كانوا يؤيدون العملية في أوكرانيا، بينما عارضها 12٪. أما في الاستطلاع الأول الذي أجري في 27 فبراير، فكانت نسبة الموافقة على العملية الخاصة 65٪، والرفض 17٪.
وفي الصدد، قالت المديرة التنفيذية لـ "معهد المشاكل الإقليمية"، نتاليا لينديغرين، لـ"فزغلياد": "بدأ الناس ينغمسون أكثر في الموضوع ودراسته. وباتوا في النهاية يميلون إلى الاعتقاد بأن الأسباب كلها كانت تقول بضرورة بدء العملية الخاصة. نمو مؤشر القبول لم يكن فقط على حساب المترددين، إنما أولئك على حساب الذين كانوا ضد العملية في البداية. لقد زاد عدد الروس المؤيدين لنهج الرئيس لسبب ما. إنهم باتوا يدركون أهداف العملية، بل هذه الأهداف قريبة منهم، ويشعرون بها. ربما قبل ذلك لم يفكروا في مدى ارتفاع درجة النازية في أوكرانيا. الآن، خلال العملية الخاصة، رأوا ذلك وشعروا به".
وأضافت: "يمكن افتراض أن يستمر معدل الموافقة على العملية الخاصة الجارية في النمو، خاصة وأن كييف لا تغير مسارها، بل تماطل في المفاوضات، وترفض توفير ممرات للمدنيين حتى عندما تعترف هي نفسها بالوضع الكارثي في المدن".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
