قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الوزارة استعدت منذ فترة طويلة لشهر رمضان، موضحًا أن الانتاج في مصر يغطي كل الاحتياجات، ولن يتم تخفيف الأحمال، مضيفًا أن المشروعات القومية أدت إلى استقرار التوزيع الكهربائي، وهناك بعض شركات التوزيع في حاجة إلى المزيد من العمل، لافتًا إلى أن فرق الطوارئ تعمل على مدار الساعة للتعامل مع الأعطال والمشكلات.

لدينا آليات كثيرة للتواصل مع المواطنين

وأضاف «حمزة» خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني: «لدينا آليات كثيرة للتواصل مع المواطنين أشهرها 121 وهو الخط الساخن بالنهار وقبل وبعد الإفطار وعلى مدار ساعات اليوم، وهذا الرقم يستقبل شكاوى الفواتير والأعطال والاستفسارات والإبلاغ عن سرقات التيار الكهربي وأعمدة الإنارة التي ننسق مع وزارة التنمية المحلية بخصوصها».

لدينا آلية لاستقبال البلاغات والشكاوى

وأردف المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: «لدينا آلية لاستقبال البلاغات والشكاوى عن طريق المنصة الإلكترونية لخدمات الكهرباء التي نطورها بشكل مستمر، ويتم من خلالها التقديم على كل الطلبات والابلاغ عن قراءات العدادات والبلاغ عن الانقطاعات».

وأوضح المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن أوقات ذروة استخدام الكهرباء في شهر رمضان تكون بعد صلاة المغرب، على خلاف ما يحدث في بعض الدول العربية، وذلك بسبب تجمع الأسر واستخدام الأجهزة الكهربائية، مضيفًا أنه يجب أن نتأكد من صيانة التكييف جيدا عند استخدامه حتى لا تزيد الفاتورة ومعدلات الاستهلاك، وأن يتم ضبطه على درجة حرارة 24 أو 25 ولا يقل عن ذلك، كما يجب تجنب فتح الشبابيك ومصادر التهوية المختلفة أثناء تشغيله.

يجب التعامل بحرص أيضا مع استهلاك الأجهزة الكهربائية

وتابع المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة: «يجب أن نتعامل بحرص أيضا مع استهلاك مختلف الأجهزة الكهربائية مثل الكاتل والميكروويف والسخان، كما يجب فصل الجهاز عن مصدر الكهرباء في عدم التشغيل، منعا لزيادة الفاتورة وحدوث الماس الكهربائي الذي يسبب حرائق خطيرة».

الربط الكهربائي في حاجة إلى المزيد من احتياطيات الكهرباء

وشدد على أن التخطيط السليم في قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية حول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، لافتًا إلى أن الربط الكهربائي في حاجة إلى المزيد من احتياطيات الكهرباء وهو ما حدث، وهناك مخطط واضح لاستراتيجية مزيج الطاقة حتى عام 2035 ويتم تحديثها، حتى تصل الطاقة المتجددة إلى 42%، وهذا الأمر وثيق الصلة بملف الربط الكهربي، وهناك اجتماعات متبادلة مع دول أوروبية بسبب اهتمام اوروبا بالحصول على الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن تصل قدرات الطاقة المتجددة في مصر العام المقبل إلى 10 آلاف ميجا.