تنظم الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع يوم غد الأربعاء “وقفة مركزية بمدينة الرباط ابتداء من الساعة السادسة مساء، وعشرات الوقفات المحلية في باقي المدن” ضمن برنامج اليوم الاحتجاجي الوطني الخامس، بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني الذي يتزامن مع 30 أبريل من كل سنة.
وبينما دعت الجبهة جميع مكوناتها في بيان لها إلى التعبئة الجماهيرية لإنجاح هذا اليوم الوطني الذي اختارت له شعار: “يوم الأرض: نضال مستمر لتحرير الأرض وإسقاط التطبيع“، أعلنت فروعها في عشرات المدن المغربية عزمها تنظيم وقفات احتجاجية لتخليد هذه الذكرى وتجديد دعمها للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الغاصب.
وبالموازاة مع ذلك أعلنت الجبهة عزمها تنظيم ندوة صحفية يوم السبت 2 أبريل 2022 بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الساعة 12 زوالا من أجل “تقديم أشغال المجلس الوطني للجبهة وعرض حصيلة اليوم الوطني التضامني الخامس”.
بيان الجبهة الذي أصدرته عقب لقائها في الأسبوع الماضي، رصد “تنامي مظاهر السياسات المخزية الموغلة في التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري المجرم”، وذكر بالتواريخ عددا كبيرا من الأنشطة في مجالات متعددة. معبرا عن “إدانته وتنديده الشديدين بهذه الهرولة نحو التطبيع مع الصهاينة”.
ومن مناكر التطبيع الفاضحة التي ذكرتها الجبهة، استعداد الأوركسترا الموسيقية الأندلسية الصهيونية في أشدود، للمشاركة في حفل موسيقي بالمسرح الوطني محمد الخامس، المقرر يوم 30 مارس الجاري الذي يتزامن مع ذكرى يوم الأرض نكاية في الشعبين المغربي والفلسطيني.
كما دعت كافة القوى الوطنية المغربية إلى تأكيد دعم الشعب المغربي لحقوق الشعب الفلسطيني عبر التخليد الفردي والجماعي لذكرى يوم الأرض الفلسطيني.
وقالت الجبهة إن اجتماع كتابتها الوطنية تزامن مع الاستعدادات لتخليد يوم الأرض الفلسطيني “وهي الذكرى 46 للانتفاضة المجيدة للشعب الفلسطيني في 30 مارس 1976”.
وتعود فكرة تخليد يوم الأرض إلى 30 مارس من عام 1976، وهو يوم خالد في الذاكرة والهوية الفلسطينية، إذ هبّ الشعب الفلسطيني ضد مصادرة أراضيه من طرف الصـهـاينة المحتلين من أجل إقامة المزيد من المستوطنات. فكان أن استشـهـد عدد من الفلسطينيين، وأصيب المئات واعتقل آخرون.
