«إتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية في هذا القطاع السعودي الواعد، أمام المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء».
أكد موقع «ياهو فاينانس» الاقتصادي العالمي أن المملكة تخطط لتحويل مستقبل الطيران في العالم بأسره، حيث يشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية السعودي طفرة كبيرة خلال الفترة الحالية، عبر استقطاب قادة القطاع، واستخدام أحدث تقنياته، كما يشكل أحد الركائز الأساسية لخطة التحول الاقتصادي ضمن رؤية 2030.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تهدف المملكة إلى توليد 356 مليار ريال سعودي - أو ما يعادل أقل بقليل من 100 مليار دولار أمريكي - من الاستثمار في قطاع الطيران بحلول 2030 لجعل المملكة مركزًا عالميًا للطيران».
ووفقاً لـ «ياهو فاينانس» تهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران التابعة لهيئة الطيران المدني في المملكة إلى زيادة الاتصال الجوي إلى 250 وجهة، لتصل إلى 330 مليون مسافر، ومضاعفة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن. كما تخطط لإطلاق شركة طيران وطنية جديدة، لدعم خطوط الطيران الوطنية الحالية، وهي: الخطوط السعودية، وطيران ناس، وطيران أديل، وبناء مطار دولي رئيسي جديد في الرياض، بالإضافة إلى 8 مطارات إقليمية جديدة.
أيضاً، من المزمع التقاء قادة قطاع الطيران العالميين في الرياض خلال منتدى طيران المستقبل الأول من نوعه في المملكة الذي سيستمر يومين، ويقام في 9 مايو المقبل، وسيجمع قادة من القطاعين العام والخاص، والرؤساء التنفيذيين الدوليين، وأبرز المنظمين لتشكيل التطور الجديد الأكبر في صناعة السفر الجوي الدولي، ودفع الحلول المطروحة إلى الأمام في عالم ما بعد الجائحة.
ونقل الموقع عن سعادة صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل واللوجستيات، قوله: «سيشكل منتدى طيران المستقبل لحظة محورية، إذ سيجمع بين ألمع العقول من جميع أنحاء العالم لصياغة حلول لكيفية تعافي القطاع من وباء كوفيد- 19، مع استخدام ابتكارات من شأنها خفض انبعاثات الكربون وتقليل الأثر البيئي».
وكجزء من خطة التحول الأوسع نطاقاً لقطاع الطيران، تتجه المملكة أيضًا إلى إضفاء الطابع المؤسسي على مطاراتها. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن استكمال التحول المؤسسي لـ 25 مطارًا من مطارات المملكة. والهدف من ذلك هو تحسين الخدمة ودمج أفضل الممارسات الدولية في إدارة المطارات وزيادة القدرة التنافسية.
ختاماً، ستُفتح مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية في هذا القطاع السعودي الواعد، أمام المستثمرين المحليين والأجانب –على حد سواء- في المستقبل القريب، بما في ذلك المطارات والشحن والتموين والصيانة والخدمات الأرضية.
