أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لمربيات ومربيي التعليم الأولي ببني ملال التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض إضراب محلي أيام الخميس 31 مارس والجمعة 1 ابريل، مصحوب بمسيرة احتجاجية انطلاقا من أمام المديرية الإقليمية ببني ملال نحو مقر عمالة الإقليم، إحتجاجاً على الوضع “المأساوي” الذي تعيشه جل المربيات والمربون في الإقليم وعملاً على تحديد المسؤوليات للحدّ من التلاعب والاستهتار بالقطاع.
وأكد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية لمربيات ومربيي التعليم الأولي ببني ملال، في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، على ما اعتبره ” استمرار سياسة التجاهل واللامبالاة وعدم الاكثرات بالظروف المزرية التي يتخبط فيها القطاع، وهشاشة الوضعية القانونية والمادية والاجتماعية لجل المربيات والمربيين نتيجة، هزالة الأجور والتأخر في الحصول عليها، وعدم الالتزام ببنود الشراكات الموقعة بين الجمعيات والمديرية، وفرض عقود شغل مزاجية لا علاقة لها بمدونة الشغل من طرف بعض الجمعيات ..
وأضاف البلاغ، أن القطلع يعيش “تعقيد مسطرة التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مما يؤخر وضع الملفات لدى المصالح المالية قصد التسوية، وعدم تنزيل العديد من المذكرات المنظمة للتعليم الأولي من طرف الأكاديمية الجهوية والمديرية، واستمرار منطق التحكم من طرف بعض الجمعيات “الأم” البعيدة عن عالم التربية عبر خلق شبكات من الفروع لاتتوفرعلى أية أرقام ترتيبية ضريبة(…) والتي تبحث عن الربح وسرقة المستحقات المالية للمربيات”.
وطالب المكتب الإقليمي بـ”إلغاء الشراكات مع الجمعيات المتسلطة على التعليم الأول، وإدماج المربيات و المربين ضمن الوظيفة العمومية وتوفير كل الشروط الأساسية والمناسبة للعمل، وتحمل الوزارة مسؤوليتها المادية والتأطيرية بما يضمن حقوق المربيات والمريين المشروعة.
