أصدر عدد من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب بيانًا بشأن البيان الصحفي الذي نشر في الصحف حول فوز علا عبد الهادي في الانتخابات الأخيرة.

وقال البيان: «ساءنا نحن الموقعين على هذا البيان من أعضاء اتحاد كتاب مصر ما جاء في الخبر الرسمي الصادر عن الاتحاد بشأن الجلسة التي تم خلالها انتخاب الشاعر علاء عبدالهادي رئيسا، وهو الخبر الذي تجاهل اسم الكاتب وعضو مجلس الإدارة الفائز بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات التجديد النصفي التي تمت في الخامس والعشرين من مارس 2022».

وأضاف: «وقد أغفل الخبر اسم "الزراع" الذي ترشح في مواجهة "عبدالهادي" على منصب الرئيس واكتفى الخبر بوصفه بـ(منافسه) في سابقة لم تحدث في تاريخ البيانات الصحفية، ونحن إذ نؤكد أن هذا أسلوب يفتقر إلى أبجديات العمل الصحفي واللياقة وروح التنافس المحترمة التي تليق بكتاب مصر، وندين كاتب الخبر ومن وافق على نشره بتلك الصيغة وهو نفس الخبر المرسل في رسائل رسمية من الاتحاد للأعضاء عبر خدمة واتس أب».

وتابع: نؤكد الآتي:

أولا: كامل تقديرنا واحترامنا للكاتب عبده الزراع الذي أثبت أن عدد الناخبين ليس قضيته على الإطلاق لأنه كان يعلم مسبقا ودون شك بالنتيجة النهائية لترشحه، ومع ذلك فقد فضل ان يلقي حجرا في الماء الراكد، وألا يترك  التزكية تحسم منصب الرئيس. 

ثانيا:

لقد كانت الأصوات الخمسة التي حصدها"الزراع" تأكيدا على أن المعارضة لسياسات مجلس الإدارة الحالى عادت إلى التنفس وأنها ستبذل قصارى جهدها تحقيقا لطموحات من منحوها أصواتهم ووثقوا بأنها ستقوم بواجبها لصالح الممارسة الديمقراطية

ثالثا:

يأتي تجاهل اسم الزراع في الخبر ليشير بوضوح إلى أسلوب غير مقبول جملة وتفصيلا في التعامل مع أعضاء مجلس الإدارة، وهو ما لا يمكننا تجاهله او الصمت عنه، فمبلغ علمنا أن كل أعضاء الاتحاد سواء في الحقوق والواجبات وأن منصب الرئيس أو أي منصب آخر لا يزيد في قيمة أي شخص بقدر ما يحمله مسؤولية جسيمة في خدمة الأعضاء وتلبية طموحاتهم، وهو  منصب تحسمه إرادة الناخبين وليس ملكية خاصة لأي شخص، كما أنه لم يهبط من السماء على أي مرشح، وهو مايستوجب كامل الاحترام لكل عضو في هذا الاتحاد، وهو ما افتقر إليه الخبر الذي تعالي تماما على عضو منتخب له تاريخ حافل كمبدع، وعلى مستوى العمل النقابي، وفي عدد من المجالات التي تتصل بشكل مباشر بالإبداع.

واستطرد البيان: «ونحن إذ نؤكد أننا لا يمكننا تمرير ما حدث دون إبداء رفضنا التام له، نطالب  مجلس إدارة الاتحاد لاعتذار واجب عما حدث أو إدانة واضحة لمن قام به، كما نؤكد أيضا أننا سنظل دائما أبدا  في مواجهة مع كل ما من شأنه أن يحيد باتحاد كتاب مصر عما نتمناه له من حفاظ على القانون والقيم الأخلاقية ومبدأ الاحترام التام الذي ينبغي ان يحكم علاقات أفراده، كما سنظل نكن  لهذا الكيان العظيم كل الاحترام والمحبة ونتمني له كل ازدهار».