دراسة أمريكية: لقاحات كورونا لا تحمي المراهقين من أوميكرون - أخبار العالم
دراسة أمريكية: لقاحات كورونا لا تحمي المراهقين من أوميكرون - أخبار العالم
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه في تطور مثير للجدل حول أفضل السبل لحماية الأطفال من فيروس كورونا، أفاد باحثون أن لقاحات فيروس كورونا قد انخفضت حمايتها بين الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكبر خلال أحدث موجة من متغير أوميكرون.
وتابعت الصحيفة في تقرير لها أن فاعلية لقاح كورونا، ظلت ثابتة عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا، بينما ظلت جرعتان من اللقاح وقائيتين مهمتين للغاية بالنسبة لجميع الأعمار، جاء ذلك في دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة «نيو إنجلاند الطبية».
بيانات الدراسة تتوافق مع الدراسات الأخرى
وأشارت الصحيفة إلى أن البيانات تتوافق إلى حد كبير مع الدراسات التي تظهر أنه في جميع الفئات العمرية، تفقد اللقاحات الكثير من قوتها ضد الإصابة بأوميكرون ولكنها لا تزال تمنع المرض الشديد والوفاة، وقال الدكتور مانيش باتيل، الباحث في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الذي أشرف على الدراسة، في حين أن أي دخول إلى المستشفى يثير القلق، إلا أنه من المطمئن أن اللقاحات لا تزال تحمي الأطفال من أسوأ نتائج العدوى.
93 % من المراهقين الذين كانوا في حالة حرجة «غير ملقحين»
وأشار الدكتور باتيل، إلى أنه من بين المراهقين في الدراسة الذين كانوا في حالة حرجة، كان 93 % منهم غير ملقحين، وقال: «أعتقد أن الرسالة المهمة هي أنه من خلال عملية التطعيم البسيطة، يمكنك منع المرض الأكثر خطورة لدى معظم الأطفال».
واعتبارًا من 23 مارس الماضي، تم تطعيم واحد فقط من بين كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا، وأكثر من نصف المراهقين من 12 إلى 17 عامًا، بشكل كامل في الولايات المتحدة، وتراجعت هذه النسب بالكاد في الأشهر القليلة الماضية، وبالنسبة لبعض الآباء الذين ما زالوا يناقشون التطعيم، فإن القرار معقد بسبب التراجع الواضح لفيروس كورونا، إذ انخفضت الحالات والوفيات إلى أدنى مستوياتها، ولا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كان المتغير BA.2 وهو متحور من المتغير أوميكرون سيؤدي إلى موجة أخرى من العدوى أم لا.
