في خروج رسمي لها، نفت الجزائر، الخميس، مطالبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لها بمراجعة مواقفها وعلاقاتها مع روسيا وملف الصحراء المغربية.
وخرج السفير عمار بلاني المبعوث الخاص المكلّف بملف الصحراء ودول المغرب العربي بوزارة الخارجية الجزائرية نافيا أن يكون وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد حثّ الجزائر على إعادة النظر في مواقفها إزاء علاقاتها مع روسيا وملف الصحراء.
وقال بلاني: إنه “لم يرد في حديث وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن المسؤول الأمريكي دعا الجزائر إلى الحدّ من علاقاتها مع روسيا والعمل على تحسين علاقاتها مع الجارة المغرب، مشيرا إلى أن إجابات الدبلوماسي الأمريكي تم نشرها على موقع الخارجية الأمريكي حيث يمكن الاطلاع عليها”.
وزعم السفير بلاني أن وزير الخارجية الأمريكية لم يثر قضية إعادة فتح خط أنبوب الغاز نهائيا، مثلما كان عليه الحال بالنسبة للمساعدة ويندي شيرمان التي لم تثر هذه القضية مطلقا خلال زيارتها إلى الجزائر العاصمة في 10 مارس.
وأوضح بلاني إلى أنه “تم التطرقفي المحادثات للملف الأوكراني من خلال مناقشة تداعيات الصراع على الأمن الغذائي وسوق الطاقة العالمية.
قائلا إن “الوضع في أوكرانيا كان ضمن المحادثات، بشكل رئيسي، من خلال بحث آثار الصراع على الأمن الغذائي وسوق الطاقة العالمية”.
وجاء نفي الجزائر بعد أن نشرت وكالة “أسوشيتد برس” أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اختتم زيارته بمناشدة الجزائر الحد من العلاقات مع روسيا، والتطلع إلى تحسين العلاقات مع جارها المغرب.
كما أكدت الوكالة أن بلينكن شدد على أن “الصراع في أوكرانيا يجب أن يدفع جميع الدول إلى إعادة تقييم العلاقات مع روسيا والتعبير عن دعمها لوحدة أراضي الدول الأخرى، كما أن الجزائريون يشعرون بهذا بقوة”.
