جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، الهجوم على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إن "ميزانية الأسر الأمريكية المتعلقة بالوقود لا ينبغي أن تتأثر بسبب أفعال ديكتاتور".

وأشار بايدن في كلمة مصورة إلى أن زيادة أسعار البنزين "ترجع في الأساس إلى جائحة كورونا وحرب أوكرانيا".

ودعا شركات النفط إلى "وقف زيادة أرباحها على حساب الشعب الأمريكي".

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي "إطلاق مليون برميل يومياً من الاحتياطي الاستراتيجي لمدة 6 أشهر" من أجل خفض أسعار النفط.

في السياق نفسه أكّد بايدن أن العقوبات التي فُرضَت ضد روسيا وغيرها من الإجراءات "ساهمت في عزل بوتين عن العالم".

وطالب الدول الأوروبية بـ"الاستقلال" عن الغاز الروسي، قائلاً إن هذه الخطوة "ستغيّر الوضع تماماً".

وتابع: "واشنطن لن تدع بوتين يستخدم موارده في مجال الطاقة سلاحاً".

على صعيد آخر، شكّك بايدن في حقيقة سحب بوتين قواته من أوكرانيا.

وأردف: "لا دليل واضحاً على أن بوتين يسحب قواته من أوكرانيا".

وأوضح وجود مؤشرات على أن الرئيس الروسي "أقال أو وضع في الإقامة الجبرية بعضَ مستشاريه"، مؤكداً أنه لا يملك "أدلّة دامغة" على ذلك.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التامّ، وهو ما تعتبره كييف "تدخُّلاً في سيادتها".

TRT عربي - وكالات